أثار إعلان روسيا المبكر أن عملًا إرهابيًا وراء إسقاط طائرة مصر للطيران القادمة من باريس إلى القاهرة فجر أمس الأول تساؤلات عما إذا كانت تلك المعلومات توافرت عبر اختراق استخباراتى لحسابات عناصر تكفيرية على الموقع الروسى «تليجرام». ويستخدم عناصر تنظيم الدولة «داعش» الموقع في التخطيط للعمليات الإرهابية، ونقل بياناتهم وإصداراتهم المرئية والمقروءة، معتمدين على صرامة نظام التشفير وحماية الخصوصية عليه. وقال رئيس جهاز الأمن الاتحادى الروسى ألكسندر بورتنيكوف، أمس الأول بعد ساعات من اختفاء الطائرة إن عملًا إرهابيًا يقف وراء الحادث. وأضاف أن تحطم طائرة مصر للطيران سببه عمل إرهابى، وهو الأمر المرجح. لكنه لم يكشف عن القرائن التي أدت إلى هذا الاستنتاج. وكشف المسئول الأمنى الروسي، عن أن روسيا حصلت على معلومات بأن تنظيم «داعش» سيشن هجمات في موسكو على غرار تلك التي حدثت في باريس العام الماضي، وأنه يخطط لهذه الهجمات خلال عطلة نهاية أسبوع في شهر مايو الحالي. واتفقت تصريحات رئيس وكالة الاستخبارات الفرنسية باتريك كالفار، مع المسئول الأمنى الروسي. ونقلت صحيفة «ذا لوكال» الفرنسية، عن كالفار قوله إنه أرسل رسالة تحذير إلى مصر مفادها أنها «مستهدفة بوضوح من جماعة داعش الإرهابية»، قبل أسبوع من حادث الطائرة المنكوبة.