أثار مجموعة من شباب الصحفيين الأفارقة موضوع سبل تحقيق مؤسساتهم الصحفية للدخل، وخاصة وكالات الأنباء، بعد تراجع تمويل الدول بسبب الأزمات الاقتصادية العالمية، وتعرض بعض وكالات الأنباء للتوقف على مستوى القارة وخارجها مثل وكالة تانيوج "وكالة الأنباء اليوغسلافية " نتيجة ضعف التمويل وما ينتج عن ذلك من ارتباك في المصدر الرئيسي للأخبار الصحيحة المؤكدة مقابل أخبار وسائل التواصل الاجتماعي التي لا تخضع لأي ضوابط من حيث المصداقية. جاء ذلك خلال استقبال وكالة أنباء الشرق الأوسط للصحفيين الأفارقة المشاركين في الدورة التدريبية السابعة والأربعين والتي تضم 25 صحفيا أفريقيا من الناطقين باللغات الانجليزية والفرنسية من أريتريا، والكونجو برازافيل، والسنغال، ورواندا، وجامبيا، وإثيوبيا، وغانا، وتوجو، وكوت ديفوار، وأفريقيا الوسطى، والكاميرون، والجزائر، وموريتانيا، والجزائر، وموريتانيا، ومزمبيق، وناميبيا، ونيجيريا، إضافة إلى 10 من الصحفيين ممثلي المؤسسات الصحفية المصرية، بناء على طلب رئيس اتحاد الصحفيين الأفريقيين الأستاذ محفوظ الأنصاري من الأستاذ علاء حيدر رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، وذلك خلال زيارة الصحفيين الأفارقة إلى مصر من 7 إلى 26 مايو الجاري. أثار الصحفيون الأفارقة العديد من الموضوعات خلال زيارتهم لمقر أ ش أ، مؤكدين على حاجة الدول الأفريقية لوكالات الأنباء لتوفير أخبار محققة بعيدة عن الأهواء والتمويل الخارجي. ومن بين الموضوعات التي تم طرحها أيضا حرية الصحافة وتحقيق أكبر قدر من الحرية للصحفيين على مستوى أفريقيا في إطار القانون والالتزام بالقواعد الأخلاقية الصحفية، كما أعربوا عن تقديرهم لتبني مصر لقانون الصحافة الجديد وتشكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة، والهيئة الوطنية للإعلام. وأشاد الصحفيون بالمستوى المتقدم الذي تحققه وكالة أنباء الشرق الأوسط وبثها ما يقرب من 1000 خبر يوميا، كما أشادوا بصالة التحرير الرئيسية ونسبة الصحفيات المتواجدات بصالة التحرير.