أوهمها أنه تاجر، واكتشفت بعدها أنه دجال ومشعوذ، طلب منها التنازل عن الشقة فرفضت، احتجزها وقام بتعذيبها وإطفاء السجائر بجسدها، ولكى تهرب قامت بالتوقيع على أوراق بيضاء تحولت إلى إيصالات أمانة تهددها بالسجن، ثم لجأت للخلع. تفاصيل المأساة ترويها «إيمان» 35 عاما، من أمام محكمة الأسرة بزنانيرى قائلة: «توفى زوجى الأول وترك فى رقبتى 3 أطفال، ولأننى كنت صغيرة فى السن فقد قرر عم أولادى أن يأخذهم ليقيموا معه كى يتيح لى الفرصة للزواج، رفضت الفكرة من أجل حبى لأولادى وارتباطى الشديد بهم، ومرت الأيام والتقيت بأحد الأشخاص الذى أوهمنى أنه تاجر، وتبين بعد فوات الأوان أنه ليس تاجرا بل يمارس هوايته المفضلة وهى الدجل والشعوذة، قبلت الوضع بعد أن وقعت الفأس فى الرأس، واستجبت للأمر الواقع، وبعد زواجى بفترة قصيرة وجدت أنه يريد الاستيلاء على شقتى وطلب منى التنازل عنها لكننى رفضت، وهنا اعتبر رفضى عصيانا وتمردا، وبدأت الخلافات تتصاعد بيننا وفوجئت به ينهال علىّ بالضرب، ويطفئ السجائر فى جسدى». وأضافت: «قرر فك أسرى من التعذيب مقابل التوقيع على أوراق بيضاء تحولت فيما بعد إلى إيصالات أمانة بمبالغ خيالية، كان الهدف منها هو إخضاعى لطلباته والتنازل عن شقتى، وعدت إلى أسرتى وقرروا أن أذهب إلى القسم وأحرر محضرا بواقعة التعذيب، وذهبت وطلبت توقيع الكشف الطبى علىّ لإرفاقه بالمحضر، وذكرت ما حدث من زوجى وتوقيعى على عدد من الأوراق البيضاء تحدت تهديد الضرب والتعذيب، ولكن تم حفظ المحضر وتحويله إداريا لمجرد شكاوى كيدية بين زوجين». وتابعت: «بعد شهور من الواقعة فوجئت بوابل من الإنذارات تصل على مسكنى بإيصالات أمانة، وعلمت أنها الأوراق التى وقعت عليها لأتخلص من الضرب والتعذيب، وأنا الآن مهددة بالسجن، ولكن كل ما أريده أن أتخلص منه مقابل أى ثمن ولو كان سجنى، وبعد رفضه الطلاق لجأت لمحكمة الأسرة لرفع دعوى خلع».