خرج الآلاف من المواطنين اليوم الاثنين، إلى المدن الساحلية والشواطئ هربًا من حرارة الجو، وللاحتفال بعيد شم النسيم، لكن أحيانًا تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فهناك من تتحول احتفالاتهم إلى مأتم بعد تعرض أحد ذويهم للغرق في مياه البحر أو النيل. ووصلت عدد حالات الغرق إلى 11 حتى الآن بمحافظات البحر الأحمر والمنيا والدقهلية والغربية وكفر الشيخ. كانت البداية عندما لقي شاب مصرعه غرقا أثناء السباحة بمياه الشاطئ العام في مدينة القصير، خلال الاحتفال بشم النسيم متأثرًا ب"إسفكسيا الغرق"، تم انتشال الجثة وإيداعها مشرحة مستشفى القصير المركزى وتولت النيابة التحقيق. كان الدكتور حسم جميل مدير مرفق إسعاف البحر الأحمر، تلقى إخطارا يفيد بغرق "عمر عبدالعاطى"27 سنة من دشنا-قنا، حيث كان يمارس رياضة السباحة بالشاطئ العام، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى وتولت النيابة التحقيق. كما غرق 3 طلاب في نهر النيل في مدينة سمالوط.. والمتوفون هم: مكاري منير ميخائيل، "15 سنة" (تم انتشال جثته)، وعبدالمسيح ناصف راشد "21 سنة"، ومصطفى محمود عباس وجار انتشال جثتيهما، وتحررت 3 محاضر بحالات الغرق، وتولت النيابة العامة التحقيقات. وشهد مركز منية النصر بالدقهلية، أول حالة غرق بالدقهلية لشاب أثناء استحمامه هو وزملائه في مياه البحر الصغير، إلا إن التيار جرفه.