سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المدير الفني لديروط في حوار ل "البوابة سبورت": دمج الصعيد في مجموعة واحدة يقتل الأندية.. ولاعبو وجه قبلي "صنايعية" و"مزارعون" وينقصهم "الاحتراف".. أخطاء التحكيم فادحة في القسم الثاني
ضياء الزعيم المدير الفني لديروط، أحد المدربين العمالقة بصعيد مصر، عمل مدربًا عاما لسكة حديد سوهاج في الممتاز، بجوار محمد فاروق وجمال عبدالحميد ورضا عبدالعال، ومديرا فنيا لشبان المراغة وسوهاج ونيل سوهاج وأخيرا ديروط، يتحدث ل"البوابة سبورت" عن أزمة فرق الصعيد بالممتاز "ب". ماذا عن قرار اتحاد الكرة للموسم الجديد بشان دمج فرق الصعيد في مجموعة واحدة؟ دمج فرق شمال الصعيد وجنوب الصعيد في مجموعة واحدة سيرتقي بالكرة، ولكنه يقتل بعض الفرق والأندية قليلة الإمكانيات المادية، من بعد المسافات ويرهق اللاعبين والمدربين، على سبيل المثال المسافة بين فريق كيما أسوان، الذي صعد للمتاز "ب" هذا الموسم، وفريق المنيا، ألف كيلو ذهاب وإيابا وهذا مرهق ماديًا وبدنيًا. هل لاعبو الصعيد مواهب مدفونة؟ لاعبو الصعيد مواهب حقيقية، ولكنها تحتاج إلى الاحتراف الحقيقي، فلاعبو الصعيد محترفون في الكارنية فقط، وفي حقيقة الأمر منهم الطالب والمدرس والمزارع والصنايعي. هل الكرة في صعيد مصر مظلومة؟ فرق الصعيد مظلومة في عدم توافر ملاعب جيدة، فمعظم الفرق ليس لديها ملاعب، وهذا الموسم نظر للظروف الأمنية، كان هناك 4 أو 5 فرق تلعب على ملعب واحد، والملاعب غير مضائة ليلًا ونعاني من عدم الاحترافية، ولم نعتمد على الكرة كمصدر رزق، ولكنها في إطار "الهواية" واتمني أن ياتي اليوم الذي تمارس الكرة بالصعيد بشكل احترافي. مالذي ينقص فريق ديروط للصعود للممتاز؟ ديروط يمتلك مجلس إدارة محترم، إلا أنه يحتاج إلى تنظيم البيت من الداخل وتوفير إمكانيات مالية، والفريق يحتاج إلى 5 للاعبين لديهم خبرة الممتاز، وخبرة المنافسة، لأن معظم لاعبو ديروط صغار السن ويحتاجون إلى ثقل خبراتهم للمنافسة. كيف تقيم 70 يوما قضيتها مع ديروط والصعاب التي واجهتك؟ توليت مهمة تدريب ديروط، لمدة 70 يوما من الدور الثاني، واستطعت الحفاظ على الفريق من الهبوط والبقاء بالممتاز "ب"، فكان الفريق يعاني من عدم الاهتمام بالناحية الدفاعية وعدم التجانس بين اللاعبين، فعملت على تنظيم مجهود الفريق طول المباراة، ومن نقاط الضعف التي رأيتها بالفريق الفوز في الشوط الأول ثم ينقلب الفوز إلى هزيمة في الشوط الثاني، بسبب اهتمام اللاعبين باللعب الجمالي والاستعراض، أكثر منه حفاظًا على نتيجة المباراة. هل يسأل ابوالسعود حارس مرمى ديروط عن هزيمة فريقة أمام الأهلي في كأس مصر؟ لا أحمد أبوالسعود، من حراس المرمى الممتازين، وكان له دور كبير في بقاء فريقة بالممتاز "ب"، وكذا الحارس الاحتياطي محمد رمضان من الحراس الواعدين. ماذا عن أخطاء التحكيم بدوري الدرجة الثانية؟ هناك أخطاء كثيرة، ولكنها لم تكن أخطاء فادحة، ولم نظلم ظلم بين، لأن الفترة التي توليت فيها ديروط فنيا 9 مباريات بالدور الثاني، ومباراة كأس مصر أمام الأهلي، ولجنة الحكام بفضل جهود جمال الغندور أفرزت نجوم كبار شاركو في إدارة مباريات القسم الثاني ببراعة. ما رأيك فيما يتردد عن بيع ديروط لمباراته أمام الأسيوطي في الأسبوع السادس من الدور الثاني ؟ سمعت عن هذا، ولم ألتفت لما يقال من شائعات وأقاويل، فلاعبوا ديروط، كما قلت من قبل يعانون من قلة الخبرة، التي تمكنهم من الحفاظ على الإنجاز فمعظم مبارياتهم تكون فوز في البداية ثم تنقلب إلى هزيمة أو تعادل، وفي مباراة الأسيوطي كنا متقدمين بهدف نظيف في الشوط الأول، ومع نهاية المباراة هزمنا بهدفين مقابل هدف، وهذا من الأخطاء الفادحة في فريق ديروط التي حاولت علاجها. لماذا تركت ديروط وإلى أين وجهتك؟ تركت ديروط بسبب بعد المسافات والسفر يوميا من ديروط إلى سوهاج، وشغلي الأساس في سوهاج، وهذا ما يعاني منه لاعبو ديروط، وكتبت هذا في تقريري الفني عن الفترة التي قضيتها في ديروط والفترة القادمة ليستعين به مجلس الإدارة، فلابد من استقرار في الملعب وتوفير سكن ملائم للاعبين، وانتظر عقد احتراف خارج مصر، ولكن إذا كان هناك عرض جيد داخل مصر يتناسب وظروفي فلا مانع. من اللاعب الذي ترى فيه مستقبل ديروط وماذا عن مصطفى باريس؟ جميع لاعبي ديروط متميزون ولكن ينقصهم الخبرة والتركيز، ومصطفى باريس، لاعب متميز مع صغر سنه يستطيع تحقيق الكثير، ولكنه طالب ويحتاج إلى التفرغ والإصرار والطموح العالي، هو الذي يصنع النجوم.