يمتلك البقدونس نسبة مرتفعة من الكالسيوم تفوق تلك الموجودة في اللبن والذي يعتبر المصدر الرئيسي للكالسيوم. يعتبر البقدونس مذيبًا جيدًا للدهون مما يجعله مادة رئيسية من المواد المستخدمة في تقليل الوزن. يعالج المرارة والكبد بشكل فعّالًا حيث يعتبر علاجًا طبيعيًّا مفيدًا لكلًّا منهما. يعمل البقدونس كعلاج فعال للأنيميا، كما يساهم في توسيع الشعيرات الدموية وينظّم الدورة الدمويّة في الجسم. يجدّد خلايا الجهاز العضليّ، ويعمل على تقويته بشكل كبير. يعمل على زيادة الذاكرة، ويقلّل من حالات النسيان المتكرّرة. يعالج مشاكل الكلى المختلفة مثل الحصوات، ويخفف من الآلام المصاحبة لها. يستخدم شراب البقدونس كفاتح للشهية، بالإضافة لأثره الإيجابيّ على المعدة من تحسين للهضم وتليين لها، كما أنّه يعالج الإمساك بشكل فعّال. يمتلك تأثيرًا كبيرًا على البشرة، حيث يزيد من نضارتها وتألّقها، كما أنّ البثور وحبّ الشباب الذي تعاني منه البشرة الدهنيّة يعتبر البقدونس حلًا مثاليًّا لها. يُعتبر مضادًّا فعّالًا لنموّ الخلايا السرطانية، كما يساهم في تقليل خطر الإصابة به. يعالج أنواعًا عديدة من الأمراض، وخاصّةً أمراض الكبد والأمعاء؛ ممّا يقلّل من استخدام العقاقير الطبيّة التي تمتلك آثارًا جانبيّة سلبيّة. يزيد مغلي البقدونس من الخصوبة، ويقلّل من خطر الإصابة بأورام المخّ. يحتوي على نسبة مرتفعة من فيتامين ج الذي يزيد من الصحة العامّة للأسنان والعيون، كما يعدّ مقاومًا هامًّا للعدوى بالإضافة لعمله كمضادّ للأكسدة، وما يحتوي عليه من المعادن المختلفة. يساعد على التنحيف بسبب عمله كمدرّ للبول؛ ممّا يساهم في التخلّص من كمّيّات الماء الزائدة بالجسم. يعتبر من أفضل النباتات المستخدمة في تغذية مرضى القلب؛ وذلك بسبب احتوائه على حمض الفوليك والهوموسيستين الذي يمثل أحد الأحماض الأمينية. يقلّل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين والجلطات. يعطي مغلي البقدونس الشعر اللمعان والقوة والكثافة المرغوبة، كما أنّه يقوي فروة الرأس؛ ممّا يمنع تساقط الشعر. يستخدم كمطهر عامّ للمعدة، والفم، والأسنان، حيث يستخدمه الكثيرون لإزالة الروائح السيّئه خاصّةً عند تناول البصل.