تعثرت المحادثات السعودية الإيرانية بخصوص منح تأشيرات للإيرانيين الراغبين في أداء مناسك الحج. وقال مسئول إيراني عن اللجنة المنظمة للحج أن السعوديين "لم يقترحوا حتى الآن حلا واضحا" وتعد هذه المحادثات هي الأولى من نوعها منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في يناير. وقد أعلن رئيس اللجنة الإيرانية المنظمة للحج أن المحادثات بين إيران والسعودية حول ترتيبات موسم الحج المقبل في مكة تتعثر حول مسألة منح تأشيرات دخول للإيرانيين. وقال سعيد أحادي للتليفزيون الإيراني مساء الإثنين، بعد أربعة أيام من المحادثات في السعودية، إن "مسألة منح تأشيرات دخول لم تحل بعد"، والسعوديون "لم يقترحوا حتى الآن حلا واضحا". والعلاقات الدبلوماسية بين القوتين الإقليميتين مقطوعة منذ كانون الثاني، ما يعقد مجيء إيرانيين لأداء مناسك الحج في مكةالمكرمة. وكلفت سفارة سويسرا في طهران بتسيير مصالح السعودية في الجمهورية الإسلامية منذ يناير. في المقابل، أشاد أحادي "بتقديم السعوديين حلولا جيدة بخصوص سلامة الحجاج"، وبالنسبة لاستخدامهم طائرات إيرانية للتوجه إلى مكة رغم تعليق الرحلات بين البلدين.