ذكرت أنباء عن وصول تنظيم «داعش» الارهابى اليوم الاتنين، بالقرب قرية اشميخ بوادي سوف الجين في طريقه إلى «مصنع السلاح» بمحيط بلدة بني وليد شرق العاصمة طرابلس الليبية. وقال شهود عين في قبيلة ورفلة بمنطقة أبونجيم، «إن تنظيم داعش وجه نداء بالدخول إلى المنطقة والاستيلاء على مصنع تصنيع الأسلحة بطريق المطار ببلدة بنى وليد»، مؤكدًاَ أن عناصر تابعة لتنظيم داعش، تقدمت بالقرب من قرية اشميخ بمنطقة سوف الجين على متن أكثر من 40 سيارة دفع رباعى مسلحة. ونفت سرية حماية بني وليد ليل الأحد الأخبار التي تداولتها بعض وسائل الإعلام عن وجود قوات لتنظيم «داعش» داخل أو على حدود بلدة بني وليد واستعداد التنظيم للهجوم على البلدة، مؤكدة أن بني وليد آمنة. وقالت السرية على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» ليل الأحد «لا صحة للأخبار المتداولة على صفحات الإنترنت وبعض القنوات الفضائية عن تواجد تنظيم الدولة داخل المدينة أو على حدودها وإعلان التعبئة العامة تحسبًا لأي طارئ، بني وليد آمنة والحمد لله»، وأعلنت السرية اليوم الأحد حالة النفير العام، وطالبت الأهالي وكل من له القدرة على حمل السلاح التوجه إلى مقرها للالتحاق بها والوقوف للدفاع عن المدينة. وقال المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة، أنه سيقوم بإصدار بيان بخصوص حالة النفير في وقت لاحق، ويأتي ذلك بعد أيام من هجوم مسلحي «داعش» على قلعة السدادة، حيث تتواجد كتيبة 28 مايو وقتل عددًا من أفرادها.