قال برايان ماكوين مساعد نائب وزير الدفاع المكلف بتطوير إستراتيجية واشنطن الدفاعية، إن البنتاجون يضع إستراتيجية جديدة لمواجهة "الخطر الروسي". وجاء في إفادة خطية قدمها المسئول في البنتاغون للجنة التسليح في مجلس الشيوخ الأمريكي أمس الأربعاء، أن الولاياتالمتحدة تطور منظومتها للدفاع الجوي والقدرات الأخرى، لكي تتصدى لما وصفه بأنه "الانتهاكات الروسية لمعاهدة الصواريخ القصيرة ومتوسطة المدى". وكشف أيضا أن البنتاغون يتعاون مع حلفائه في تطوير الوسائل المضادة للصواريخ المجنحة، ويستثمر في التقنيات الأكثر أهمية فيما يخص التصدي للاستفزازات الروسية. واتهم ماكوين روسيا بأنها تستثمر مبالغ كبيرة في تطوير مختلف أنواع الصواريخ المجنحة، بما في ذلك "صواريخ تمثل خرقا لمعاهدة الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى الموقعة قبل نحو 30 سنة، التي تلزم روسياوالولاياتالمتحدة بالتخلي عنها". واستطرد قائلا: "على خلفية الانتهاكات الروسية لهذه المعاهدة وتصرفات موسكو العدوانية، نطور ونطبق إستراتيجية جديدة للتعامل مع الخطوات العسكرية الروسية، ومن ضمن هذه الإستراتيجية، تحديث وتوسيع منظومات الدفاع الجوي وردع قدرات روسيا العدوانية". كما شبه المسئول في البنتاغون موقف روسيا في هذا المجال، بالتصرفات الصينية، معتبرا أن خطوات موسكو وبكين لتحديث ترسانتيهما من الأسلحة "تعني العودة إلى السباق بين الدول الكبرى".