أوضح المهندس على أبو سنة مدير مركز تكنولوجيا الإنتاج الانظف التابع لمجلس الصناعة للتكنولوجيا والإبتكار بوزارة التجارة والصناعة، أن مشروع "نقل التكنولوجيا الصديقة للبيئة بمنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط" يستهدف رفع الوعي بأهمية ترشيد الموارد وتطبيق آليات الإنتاج الانظف والعمل على خفض تكلفة الإنتاج بهدف تحقيق فوائد بيئة واقتصادية، وتقديم الدعم الفنى والتدريب لعدد 60 منشأة صناعية، وبناء الكوادر للمنشآت الصناعية، إلى جانب تأهيل الخبراء المحليين في مجال ترشيد الموارد والإنتاج الأنظف، ووضع آليات لتعزيز تطبيق ترشيد الموارد والمياه والطاقة ومساعدة المشروعات الصناعية للحصول على الحزم التمويلية، وكذا تطوير السياسات والتشريعات ووضع حوافز التشجيع للصناعات المصرية. جاء ذلك اليوم خلال افتتاح المرحلة الثانية من مشروع "نقل التكنولوجيا الصديقة للبيئة بمنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط" والذي يتم تنفيذه في إطار البرنامج الإقليمى "تحول دول البحر المتوسط نحو الاستهلاك والإنتاج المستدام" بتكلفة إجمالية تبلغ 22 مليون يورو ممولة من الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، وقد ألقت الكلمة نيابة عنه المهندسة حنان الحضرى مقرر مجلس الصناعة للتكنولوجيا والإبتكار، شارك في الافتتاح الدكتورأحمد أبو السعود الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، وأنجيل هيدالجو ممثل وفد المفوضية الأوروبية بالقاهرة، وروبيرتا دى بالما كبير استشارى المشروع بمنظمة اليونيدو وعدد كبير من ممثلي المجتمع الصناعي والجهات المانحة والدولية. وأشار إلى أن المرحلة الثانية من المشروع يتم تنفيذها في محافظتى القاهرة والإسكندرية في قطاعى الصناعات الغذائية والكيماوية وذلك من خلال مركز تكنولوجيا الإنتاج الأنظف بالتعاون والتنسيق مع العديد من الجهات المعنية مثل غرفة الصناعات الكيماوية، وغرفة الصناعات الغذائية، والجامعة اليابانية في مصر، وغيرهم من الشركاء المحليين.