انطلقت المرحلة الثانية من مشروع نقل التكنولوجيا الصديقة للبيئة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، اليوم الخميس، في إطار البرنامج الإقليمى (تحول دول البحر المتوسط نحو الاستهلاك والإنتاج المستدام)، والذي يتم تنفيذه في عدد من دول حوض البحر الأبيض المتوسط، وبتكلفة إجمالية 22 مليون يورو بتمويل من الاتحاد الأوروبي وبالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو). وأكدت المهندسة حنان الحضري مقرر مجلس الصناعة للتكنولوجيا والابتكار بوزارة الصناعة والتجارة الخارجية - خلال فعاليات إطلاق المرحلة الثانية من مشروع نقل التكنولوجيا الصديقة للبيئة في منطقة البحر الأبيض المتوسط - أن برنامج تحول دول البحر المتوسط نحو الاستهلاك والإنتاج المستدام يؤدي إلى الحد من التلوث الناتج عن المناطق الصناعية شديدة التلوث، والتي تشكل عبئا بيئيا في منطقة جنوب البحر المتوسط، وذلك من خلال تطبيق سياسيات التنمية المستدامة والترويج لمفاهيم الإنتاج الأنظف ونقل التكنولوجيا الصديقة للبيئة. وأشارت إلى أن البرنامج يهدف إلى ترشيد استهلاك الموارد الطبيعية غير المتجددة وتطبيق نظم إدارة البيئة السليمة في القطاع الصناعي من خلال رفع كفاءة استخدام واستهلاك الموارد.