أشادت هيلين كلارك وكيلة سكرتير عام الأممالمتحدة ومديرة برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، خلال لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بالجهود التي تقوم بها مصر في سبيل تحقيق التنمية الشاملة، مؤكدةً حرصها على مواصلة التعاون بين برنامج الأممالمتحدة الإنمائي ومصر من أجل تحقيق الأهداف التنموية المرجوة، كما أثنت على استراتيجية "رؤية مصر 2030"، مشيرةً إلى اتساقها مع أهداف التنمية المستدامة لما بعد 2015 التي اعتمدتها الأممالمتحدة. وثمَّنت مديرة برنامج الأممالمتحدة الإنمائي الخطوات التي اتخذتها مصر لتمكين المرأة والشباب، وما تم طرحه من مبادرات في هذا الشأن، فضلاً عن الجهود التي تقوم بها مصر لمكافحة جميع أشكال العنف ضد المرأة. وأعربت وكيلة السكرتير العام خلال اللقاء عن تقديرها لدور مصر المحوري في العالم العربي بوصفها ركيزة رئيسية للسلام والاستقرار، مشيرةً إلى تطلعها لمساهمة مصر بفعالية في جهود تنفيذ أهداف التنمية المستدامة على مستوى العالم العربي بالتعاون مع المكتب الإقليمي لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي للدول العربية. واستعرضت رؤية برنامج الأممالمتحدة الإنمائي لتعزيز دور التنمية في حفظ السلم والأمن الدوليين بما يسهم في توفير واقع أفضل للشعوب التي تمر بظروف سياسية أو اقتصادية صعبة مثلما تتعرض لها الدول التي تعاني من أزمات في المنطقة، حيث أكدت على الدور المحوري الذي يُمكن أن تقوم به مصر هذا الإطار عن طريق تبادل الخبرات وتوفير التدريب وغيرها من الأنشطة التنموية.