في لفتة إنسانية، سمحت الأجهزة الأمنية بمحكمة جنوبالقاهرة بزينهم، اليوم الإثنين، لوالد ووالدة وأنصار إسلام بحيري بلقائه داخل غرفة الحرس وقاموا بالتصوير معه، ذلك عقب رفع محكمة جنح مستأنف مصر القديمة، نظر الاستشكال الثانى للباحث إسلام بحيرى، على حبسه عام بتهمة ازدراء الاديان عقب نظره بغرفة المداولة لإصدار القرار. ودافع المستشار جميل سعيد، محامي إسلام بحيرى، بعدم دستورية نص المادة" 98 و" وعدم جواز تحريك الجنحة إلا من خلال النيابة العامة. حضر المتهم في حراسة أمنية مشددة وتبادل السلام والعناق مع عدد من أنصاره. وفي السياق ذاته، منعت قوات الأمن المكلفة بتأمين المحكمة، تصوير المتهم بناء على قرار من المستشار مجدى خليفة رئيس محكمة جنوبالقاهرة. كان المستشار جميل سعيد دفاع إسلام بحيرى، تقدم بطلب الاستشكال الثانى إلى المستشار هشام حمدى، المحامى العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة، والذي حدد جلسة أمام دائرة جنح مستأنف مصر القديمة. وقررت محكمة جنح الجمالية، في وقت سابق، رفض استشكال الباحث إسلام بحيرى الأول على حكم حبسه عاما، بتهمة ازدراء الدين الإسلامى، واستمرار تنفيذ الحكم الصادر ضده. يذكر أن محكمة مستأنف مصر القديمة، قضت في أواخر شهر ديسمبر الماضى، بقبول الاستئناف المقدم من الباحث إسلام البحيري، على حكم حبسه 5 سنوات لاتهامه بازدراء الدين الإسلامى، وقامت بتخفيف الحكم عليه لعام واحد.