أقام المؤتمر العلمي الرابع لثقافة المرأة بعنوان "الهوية الثقافية للمرأة الريفية بين التمكين والتمييز" المقام بقصر ثقافة القناطر الخيرية الجلسة البحثية الثالثة بعنوان "قضايا الواقع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي وأثرها على ثقافة التمكين للمرأة الريفية" إدارةا الشاعر أشرف عامر وقدمت أبحاث د.إحسان سعيد، د. أمينة بيومي، منى متولي. أشارت د. إحسان سعيد، أمس، في بداية بحثها الذي حمل عنوان "الواقع الاجتماعي للمرأة الريفية" إلى أن البحث عبارة عن دراسة بمركز أطفيح في الجيزة وتحديدا قرية موسى وما يعانية من مياه جوفية وملوحة تربة وعملهم في القرى الأخرى والعمل بالمحاجر وارتفاع في نسبة الأمية وانخفاض في مستوى الرعاية الصحية، انتقلت بعدها لعرض ورقة د. أمينة بيومي، والتي جاءت بعنوان "المشاركة السياسية للمرأة الريفية" وعرضت خلالها التميز ضد المرأة في محافظة قنا، وقالت إحسان أن الدراسة تبين الموروث الثقافي الذي تخضع له المرأة في محافظة قنا والذي يصل إلى منع المرأة من عمل شهادة ميلاد كما يمنع عليها المشاركة السياسية كناخبة قبل أن تكون مرشحة. وأشارت د. منى متولي في بحث بعنوان "صورة المرأة الريفية في الأدب بين ثقافة القديم ورؤى الحداثة" مشيرة إلى تناول عددًا من الكتاب للمرأة الريفية وعلى الرغم من ذلك لنا أن نتساءل هل تعرض الكاتب لوجهة نظر الفلاح بشكل حقيقي؟، وهل طرح الأدب التغيرات التي طرأت على المرأة الريفية للأدب"، وتناولت مجموعة من الروايات بالدراسة وهى رواية "زينب" لمحمد حسين هيكل و"دعاء الكروان" لطه حسين و"الحرام" ليوسف إدريس و"أرض الله" لنجيب العفيفي، "ميرامار" لنجيب محفوظ، و"من يخاف كامب ديفيد" ليوسف القعيد، "نوم وشمس وثرثرة" ليحيي زكي وكلها لم تعبر بشكل اجتماعي حقيقي عن المرأة الريفية، "أمنا الغولة" لمحمد داوود واستوردت شخوص بيئات الكتاب.