كشفت دراسة طبية حديثة أن ارتفاع نسبة الكالسيوم في الجسم يعمل على زيادة نشاط إفراز الغدة الدرقية، خاصة بين السيدات وكبار السن. وشدد الباحثون على أن فرط نشاط وإفراز الغدة الدرقية ينجم عنها عدد من الأعراض من أهمها تراجع مستوى كثافة العظام، بالإضافة إلى المعاناة من نوبات الاكتئاب والإرهاق المزمن، وهي الأعراض التي تظل مهملة وغير معالجة لفترات طويلة قبل اكتشافها وتشخيصها. وأشارت الدراسة إلى أن الفصوص الأربعة التي تنظم نشاط الغدة الدرقية وتعمل على تنظيم مستويات الكالسيوم في الجسم، عند حدوث أي خلل في أي فص منها تتعرض وظائف الغدة الدرقية إلى الخلل والاضطراب، ما يؤدي إلى تحرير الكالسيوم من العظام إلى مجرى الدم وهو ما يعرض المريض مع مرور الوقت إلى نقص حاد في مستوى الكالسيوم ليصبح عرضة للكسور وهشاشة العظام، بالإضافة إلى أن وجود كميات كبيرة من الكالسيوم في الدم قد يضر بوظائف الكلى ويزيد من مخاطر الإصابة بحصوات الكلى. (أش أ)