كشف استطلاع للرأي، أجرته شبكة "بلومبرج" الأمريكية، أن فرص المرشحين الديمقراطيين هيلاري كلينتون وبيرني ساندرز تبدو متقاربة في المنافسات التمهيدية للفوز بترشيح الحزب لانتخابات الرئاسة الأمريكية، إلا أن ساندرز هو الأقرب للفوز أمام أي من المنافسين الجمهوريين في الانتخابات العامة التي تجرى في نوفمبر القادم. وكشفت شبكة (سي بي إس) الإخبارية أن ساندرز وهو سيناتور عن ولاية فيرمونت، سيحصل على 49% من أصوات الديمقراطيين، بينما ستحصل كلينتون على أصوات 48% منهم، كما أن 3% من الناخبين لم يحددوا بعد لمن سيدلون بأصواتهم. وكشف الاستطلاع - الذي جرى في الفترة من 19 وحتى 22 مارس، بين 1000 من البالغين، بنسبة خطأ تصل إلى 3.1% - أن ساندرز لا يزال يلقى دعما من الناخبين المشاركين لأول مرة، ومن هم تحت سن 35 عاما، والمستقلين، فيما تتقدم كلينتون بين الناخبين فوق 35 عاما والنساء. وفيما قال ربع المشاركين فقط أن كلينتون مرشحة أمينة، رأى 64% أن ساندرز يمثل صفة الأمانة ، وأشارت نتيجة الاستطلاع أيضا إلى أن كلينتون سوف تستفيد من هجمات بروكسل الأخيرة، حيث يرى ثلثي المشاركين في الاستطلاع أن كلينتون ستكون المرشح الأقدر على محاربة الإرهاب. أما بالنسبة للترشح ضد المنافسين في الحزب الجمهوري، فإن ساندرز يلقى تأييدا أكبر عن منافسته الديمقراطية، وكشف الاستطلاع أن كلينتون ستفوز بفارق 18% إذا ما واجهت المرشح الجمهوري دونالد ترامب، أما إذا كان ساندرز هو ممثل الحزب ضد ترامب فسيفوز بفارق 24%. وفي حالة مواجهة كلينتون للمرشح الجمهوري تيد كروز، فإنها ستحصل على المنصب بفارق 9%، بينما سيحصل ساندرز عليه بفارق يصل إلى 12%. أما إذا كان المرشح الجمهوري هو جون كاسيتش، فإن كلينتون ستخسر بنسبة 4% بينما سيفوز عليه ساندرز بفارق 4%.