ذكرت صحيفة “,”جارديان“,” البريطانية، اليوم الاثنين، أن السياسي الليبي “,”عبد الحكيم بلحاج“,”، وزوجته فاطمة، يتهمان حكومة القذافي، وجهاز المخابرات البريطانية MI6 ، ووزير الخارجية البريطاني السابق “,”جاك سترو“,”، بالتآمر لسجنه وإحداث إصابات به، والإهمال، وإساءة استخدام المناصب العامة. وجاء اختطاف بلحاج عام 2004، وتم التأكد من تعاون MI6 مع نظام القذافي، بعدما عثر على وثائق في طرابلس، بعد سقوط “,”القذافي“,” قبل عامين، تكشف هذه الوثائق تورط MI6 ، والسير “,”مارك آلين“,”، ورئيس المخابرات الليبية “,”موسى كوسا“,”، حينما أرسل “,”كوسا“,” برقية يهنئ فيها “,”سير ألين“,” على الوصول الآمن ل “,”الشحنة الجوية“,”، في إشارة إلى “,”بلحاج“,”، رغم أن الاستخبارات كانت تعلم أن “,”علي بلحاج“,” يحمل الجنسية البريطانية. ويُتوقّع من الحكومة البريطانية – وفقا للصحيفة- أن تدفع بأن القضية يجب أن تطوى، لأن من شأن إعادة فتحها أن تلحق الضرر بالعلاقات البريطانية – الأمريكية، ومن المتوقع أيضا أن يتم التحجج بأن القضية ليست من اختصاص المحاكم البريطانية. وأشار محامو الحكومة، إلى أنه إذا لزم الأمر، فإنهم سوف يسعون إلى جعل المحاكمة سرية، بموجب قانون الأمن والعدل الذي أقر هذا العام.