قالت مصادر عسكرية إن ضابطًا كبيرًا بجيش بوروندي وحليفا للرئيس بيير نكورونزيزا قتل بالرصاص في العاصمة أمس الثلاثاء، في أحدث سلسلة من أعمال القتل خلال الأزمة المستمرة منذ قرابة عام، والتي تهدد بجر الدولة الإفريقية إلى الحرب من جديد. وقال جندي لرويترز إن رجلا قتل الليفتننت كولونيل داريوس أيكوراكور في وزارة الدفاع ولاذ بالفرار بعد ذلك، وقال مصدران آخران نفس الرواية، ولم يصدر بيان رسمي. وأدان الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون الاغتيال. وقال فرحان حق المتحدث باسم بان "مثل أعمال العنف هذه من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الأزمة الحالية في بوروندي، ويؤكد الأمين العام على مناشدته للبورونديين حلّ خلافاتهم سلميًا والانخراط على الفور في حوار سياسي شامل وشفاف." وكان أيكوراكور قائد كتيبة الهندسة العسكرية القتالية المتمركزة في موزيندا إلى الشمال الشرقي من بوجومبورا. وكان ينظر إليه على أنه حليف لنكورونزيزا وقاتل معه خلال الحرب الأهلية التي انتهت في 2005. ويتهمه خصومه بأنه يقف خلف الاعتقالات القسرية وحالات القتل في بعض مناطق العاصمة خلال العام الماضي. وتقول الحكومة إنها تعتقل فقط من يقفون وراء أعمال العنف.