أوضح الدكتور محمد اليمانى المتحدث وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أهمية مشروعات الضخ والتخزين التي تسعى وزارة الوزارة نحو تنفيذها مؤخرًا بإنشاء محطات لضخ وتخزين الكهرباء المنتجة، والتي تعاقدت الكهرباء على إنشاء محطة بقدرة 2100 ميجاوات مع شركة ساينو هيدرو الصينية وبتكلفة استثمارية 2 مليار دولار. ويعتبر وكيل أول الكهرباء في بيان للوزارة صباح اليوم الثلاثاء، أن محطات الضخ والتخزين مصدر غير تقليدى لتوليد الطاقة اللازمة لمجابهة فترات الذروة للاحمالالكهربائية بالمقارنة مع الانواع الاخرى للمحطات، معتبرًا أنها وسيلة يمكن بتشغيلها الوصول باقتصاديات الطاقة إلى حالتها المثلى على مستوى الشبكة الكهربائية الموحدة، فضلًا عن عدم حاجتها للوقود لتشغيلها وعمرها الافتراضى خمسون عامًا. وأشار الدكتور محمد اليمانى إلى أن إقامة مشروع واحدمن مشروعات مطات الضخ والتخزين يعمل على تنمية المنطقة المحيطة به وتأثر بالتغيير على التوزيع السكانى، نظرص لأنها تقوم عليها أنشطة مختلفة تؤدىإل تشغيل عدد كبير من الأيدى العاملة، مشيرًا إلى انها تعمل على توفير فائض في إنتاج الكهرباء يمكن استغلاله اقتصاديا من خلال بيعه عن طريق شبكة الربط الموحدة مع دول الجوار لمصر في فترات الذروة. وعن طريقة عمل محطات الضخ والتخزين قال المتحدث باسم الكهرباء:" أن مشروعات الضخ والتخزين تعتمد عل إنشاء خزان علوى وأخر سفلى على قمة جبل ويتم استخدام توربينات عكسية الحركة تعمل كطلمبات ووحدات توليد ويتم ملئ أحد الخزانين مرة احدةعند بداية التشغيل بالمياه". وأضاف:"وفى أثناء فترات أقل الاحمال الكهرائية على الشبكة الموحدة يتم تشغيل الطلمبات لرفع المياه إلى الخزان العلوى مكتسبة بذلك طاقة وضع، وعند وضع فترات ذروة الاحمال يتم إسقاط المياه لتعمل التوربينات على توليد الكهرباء خلال دقيقتين يتم تحميل الكهرباء المنتجة على الشيكة لسد العجز في فترات الذروة".