اختار المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأممالمتحدة قائمة ضمت أكثر 20 شخصية عربية مؤثرة في الوطن العربي في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية والشبابية والرياضية ودعم برامج التعليم والسلام والتسامح ومكافحة الفقر وسوء التغذية. وضمت القائمة مجموعة من المصريين من بينهم المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة لما حققه من نجاحات كبيرة في مجال الاهتمام بالشباب المصري وتطوير مراكز الشباب، ورجل الأعمال محمد أبو العينين الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي ورئيس المجلس المصري الأوروبي ورئيس مجلس إدارة مجموعة كليوباترا، وذلك لدوره البرلماني والاقتصادي الدولي والاجتماعي المتميز ومساهماته في تشغيل الشباب وتشجيعهم على العمل والإنتاج. كما جاء في المركز الخامس عشر بالقائمة هشام الجندي تقديرا لمساهماته في مجال الشباب والرياضة حيث حقق إنجازات نوعية للشطرنج المصري عامي 2014-2015. وتصدر القائمة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي القائد الشاب الذي حقق إنجازات فريدة في مجالات الاقتصاد والرياضة ليقدم نموذجا فريدا للشباب العربي الذي نجح في تولى مناصب قيادية. ومن ضمن الأسماء في القائمة أيضا رجل الأعمال السعودي الوليد بن طلال، ورجل الأعمال الإماراتي البارز الدكتور سليمان الفهيم تقديرا لمساهماته الإنسانية البارزة في علاج سوء التغذية لأكثر من ثلاثة ملايين طفل في كينيا من خلال مركز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وفي المركز السادس الأمير تركى بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تقديرا لمساهماته الإنسانية والاجتماعية. وتم الاختيار بواسطة أكاديميون وخبراء من جامعات هارفارد وجورج تاون وجورج واشنطن بتكليف من الرابطة العالمية التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة وفقا لبيان الرابطة العالمية. وكانت الرابطة العالمية لمتدربي وزملاء الأممالمتحدة التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأممالمتحدة قد أعلنت عن هذا الاختيار بمناسبة مرور 20 عاما على تأسيس الرابطة بتشجيع من الدبلوماسي المصري المخضرم الدكتور بطرس بطرس غالى الأمين العام السابق للأمم المتحدة والذي تقرر منحه جائزة خاصة "الإنجاز المتميز" وذلك تقديرا لدوره البارز في مسيرة الأممالمتحدة خلال توليه منصب الأمين العام للمنظمة وتشجيعه على تأسيس الرابطة العالمية. وتعد الرابطة العالمية للأمم المتحدة هي إحدى المنظمات الدولية الثمانية التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة والتي تهتم بتطوير برامج وأنشطة التعليم والسلام والتسامح وتطبيق رسالة المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة من خلال تحقيق أعلى مستوى للمعيشة والتقدم الاقتصادي والاجتماعي، وحل المشاكل الدولية والاجتماعية والاقتصادية والصحية، واحترام ومراعاة حقوق الإنسان والحريات الأساسية للمجتمع.