ناقش اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء مع الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار سبل تطوير منطقة قلعة صلاح الدين بجزيرة فرعون بطابا والتي تقع عند رأس خليج العقبة على بعد 8 كيلو مترات من مدينتى العقبة وإيلات هي واجهة ثقافية وسياحية لمصر على حدود أربع دول. وتعهد الدماطي، بإن «الدولة لن تترك أي منطقة أثرية إلا وستطورها». جاء ذلك خلال تفقد الوفد الوزاري المشارك في احتفالات جنوبسيناء بعيدها القومي ال 27 ل " طابا " قلعة صلاح الدين بجزيرة فرعون وهم الدكتور حسام مغازى، وزير الرى والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والدكتورة نادية زخارى وزيرة البحث العلمى السابقة والدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار والدكتور أحمد عماد الدين راضى وزير الصحة والسكان. يذكر أن القلعة تحوى منشآت دفاعية من أسوار وأبراج وفرن لتصنيع الأسلحة وقاعة اجتماعات حربية وعناصر إعاشة من غرف الجنود وفرن للخبز ومخازن غلال وحمام بخار وخزانات مياه ومسجد أنشأه الأمير حسام الدين بأجل بن حمدان. وبنيت القلعة من الحجر الناري الجرانيتى المأخوذ من التل التي بنيت عليه القلعة والعناصر الدفاعية بالقلعة تتمثل في سور خارجى كخط دفاع أول يخترقه 9 أبراج دفاعية ثم تحصينين شمالى ويخترقه 14 برجًا من بينها برج للحمام الزاجل وتحصين جنوبى صغير ولكل تحصين سور دفاعى كخط دفاع ثانى ويخترق هذه الأسوار مجموعة من الأبراج بها مزاغل للسهام على شكل مثلث متساوى الساقين في المواجهة وقائم الزوايا في الجوانب لإتاحة المراقبة من كل الجهات وبعض هذه الأبراج يتكون من طابق واحد وبعضها من طابقين وبالبعض ثلاثة مزاغل والأخرى خمسة أو ستة مزاغل واستخدمت في أسقف الأبراج فلوق وسعف النخيل.