أعلن الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، أن الوزارة لن تقوم بأي خطوات جديدة فيما يتعلق بمقبرة الملك توت عنخ آمون إلا بعد تشكيل لجنة جديدة لمتابعة المسح الراداري تضم خبراء من جامعة القاهرة إلى جانب رئاسة الفريق الياباني الذي أكد وجود معادن ومواد عضوية بجدار المقبرة. وأضاف الدماطي، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد بمقر وزارة الآثار، اليوم الخميس، أن نتائج المسح الرادارى على مقبرة توت عنخ امون، توكد وجود حجرة أخرى خلف الجدار وهو ما يؤكد صدق الأشعة التي من المقرر إرسالها لليابان لتحليلها. وتأت تلك النتائج بالتزامن مع أعمال البحث والاستكشافات داخل مقبرة الفرعون الذهبي أول بأول، وذلك بعد ما أثاره عالم الآثار البريطاني "نيكولاس ريفز" من وجود مقبرة الملكة "نفرتيتي" خلف أحد الجدران الخلفية لمقبرة الملك توت عنخ آمون.