أوضح الدكتور طارق الجمال عميد كلية الطب جامعة أسيوط، ورئيس مجلس إدارة مستشفيات الجامعة، أمس، حقيقة ما تردد عن طرد الطفل عبدالرحمن محمد طه 4 سنوات، وأخيه وأبيهما، من مركز القوصية، مصابين بحروق نارية. وقال «الجمال»: «كانت درجة حروق الطفل 45٪، وهى عبارة عن حروق عميقة من الدرجتين الثانية والثالثة، أما بالنسبة لحالة أخيه ووالدهما، فقد وصلت نسبة الحروق بهما إلى 15٪. وأضاف، أنه بتحويل المريض من مستشفى القوصية، حسب البروتوكول المعمول به فى استقبال الحروق بالمحافظة، إلى مستشفى أسيوط العام، حيث إن الأحد هو اليوم المخصص لاستقبال الحروق بهذا المستشفى، الذي استقبل فقط والد الطفل وأخاه، الأقل فى الإصابة. وتابع قائلًا: «فيما حولت الطفل إلى مستشفى أسيوط الجامعي، دون عمل الإسعافات الأولية للطفل، وعندما وصل إلى مستشفى أسيوط الجامعي، كان فى حالة إعياء شديدة، فتم إجراء جميع الإسعافات الأولية له، فى نفس اليوم»؛ مشيرًا إلى أن «الطفل محجوز الآن بمستشفى أسيوط الجامعي، وهو فى حالة خطرة».