سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الثلاثاء الكبير يحدد مصير "كلينتون" و"ترامب".. خمس ولايات أمريكية تختار مرشحيها عن الحزبين الديمقراطي والجمهوري.. وهيلاري تتفوق على منافسها بيرني ساندرز تحت شعار "الحب يتفوق على الكراهية"
تمهيدا لسباق الانتخابات الأمريكية الذي سيعقد في نوفمبر المقبل، تجري خمس ولايات أمريكية الانتخابات التمهيدية لتحديد مصير المرشحين الرئيسيين عن الحزبين الديمقراطي والجمهوري فيما يعرف ب"الثلاثاء الكبير الثاني" بعد ثلاثاء أول مارس، على أن تتواصل الانتخابات التمهيدية في عشرين ولاية أخرى حتى يونيو. وستختار اليوم الثلاثاء، فلوريدا وكارولاينا الشمالية وميزوري وأوهايو وايلينوي، مرشحيهما لخوض السباق الرئاسي، فيما يأمل كل مرشح بالحصول على عدد أكبر من المندوبين لبلوغ الغالبية المطلقة المطلوبة (1237 لدى الجمهوريين و2383 لدى الديمقراطيين) استعدادا للانتخابات الرئاسية المرتقب إجراؤها في نوفمبر. وبينما يسعى دونالد ترمب الذي يعتبر الأوفر حظا في الحصول علي ترشيح حزبه إلى التفوق على منافسيه في سباق الحصول على ترشيح الحزب الجمهوري، علي الرغم من كونه يواجه منافسة شرسة من منافسيه الجمهوريين إضافة إلى انتقادات قوية من الديمقراطيين. وفي فلوريدا سيحصل الفائز على 99 مندوبا دفعة واحدة، بينما العدد المطلوب هو 1237 مندوبا بات لترامب منهم 462 حتى الآن، يليه كروز (371) وماركو روبيو 165. ويتصدر ترامب بفارق كبير إلى حد ما في التصويت باستثناء أوهايو، حيث يبذل الحاكم جون كايسك جهودا كبيرة لتحقيق أول فوز له والذي حذر أنه سيشجعه على المضي قدما حتى المؤتمر الشعبي للحزب في ولايته بكليفلاند في يوليو. وصرح كايسك، أنه لا يفترض بنا أن نشن هجمات على بعضنا البعض بهذا الشكل خلال اللقاءات، لأن ذلك ليس من سمات أمريكا". فيما دعا ماركو روبيو مؤيديه بشكل ضمني إلى التصويت لصالح كايسك في أوهايو لعرقلة تقدم ترامب، مما شكل حدثا ملفتا في الحملة الانتخابية حيث تأخر معارضو ترامب في تنظيم صفوفهم. وداخل الحزب الديمقراطي ، تحتدم المنافسة بين هيلاري كلينتون ومنافسها بيرني ساندرز تحت شعار "الحب يتفوق علي الكراهية". وكلينتون في أفضل موقع بحصولها على 772 مندوبا مقابل 551 لسناتور فرمونت ساندرز، يضاف إليهم نحو 500 "مندوب كبير"، المسؤولين الديمقراطيين الذين سيصوتون في المؤتمر الحزبي الوطني وأعلنوا دعمهم لوزيرة الخارجية السابقة. وفي الانتخابات ال23 التي أجريت حتى اليوم، سجلت هيلاري كلينتون 14 فوزا لكن انتصاراتها تركزت في الجنوب التاريخي حيث أبدى السود دعما ثابتا لها، لكن في أماكن أخرى، تحديدا في سهول الوسط الغربي حيث المنطقة الصناعية للبحيرات الكبرى، انتزع الاشتراكي الديمقراطي انتصارات بفضل تصويت الشباب والبيض عموما.