سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإهمال يحاصر "المكفوفين".. 3 ملايين بينهم 727 ألفًا بالمدارس.. الخبراء: اندماجهم في المجتمع يواجه عددًا لا يحصى من العقبات.. وتكاليف برامج التأهيل تختلف بين الكفيف وفاقد بصره
وفقا لدراسة أصدرها المجلس القومي لذوي الاحتياجات الخاصة بان هناك 3 ملايين من المكفوفين في مصر، ولكن هذا الرقم لا يتطابق مع وزارة التربية والتعليم مقارنة بان الرقم الحقيقي بالمدارس هو 727000 كفيف يواجهون صعوبة في الحصول على الخدمات. والكارثة تتضح عندما نعرف أن 2500 مدرسة فقط تلبي احتياجات الأطفال المكفوفين في مصر، فضلا عن أن البعد عن تلبية احتياجات ذوي الإعاقة ادت إلى نتيجة غير مرغوب بها وهي 70٪ من المكفوفين أميين و90٪ من هذه النسبة يتواجدون بالريف، وللأسف أن الامية هي العقبة الأولى التي تواجه جهود إعادة التأهيل للمكفوفين. في البداية، قالت دعاء مبروك خبيرة تدريب لذوي الاحتياجات الخاصة: إن حياتها لم تتغير بعد أن ولدت طفل كفيف وانها لم تستسلم للبكاء والانين على مصير ابنها المجهول وذلك بسبب النقص الحاد للخدمات في مصر، فاتخذت قرار السفر وحزمة أمتعتها إلى الولاياتالمتحدة لتستعد للحصول على دبلومة في تأهيل ضعاف البصر لمساعدة ابنها على اجتياز هذه الاعاقة. وأشارت مبروك، إلى أن والدة الطفل كفيف أو ضعيف البصر يكون مرتبط بكيفية الاندماج معه ومساعدته على أن يعيش حياة طبيعية مثل الآخرين، مضيفة أن ابنها محمد، أكمل دراسته في الهندسة بجامعة واترلو وهي إحدى اعرق جامعات بكندا وحصل على درجة الماجستير في إدارة (MBA) وحصل عليها مرة أخرى بالقاهرة، وتتمني أن الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة مثل المكفوفين غير كافية لهم لأن مجال التأهيل ضعيف ويحتاج إلى تأهيل كبير لتعليمهم شيء مفيد، وأشارت إلى أن برنامجjaws الذي يسمح للمكفوفين بقراءة الشاشة يتراوح سعره ما بين 10000 إلى 15000 جنيه فهو مكلف جدا وعلي الرغم من ذلك فهو يسامح بنسبة كبيرة في تأهيل المكفوفين ويساعدهم على ادراج الواقع وفي ممارسة الحياة.