سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الراحلون والباقون في حكومة "إسماعيل".. استمرار "سرور" في القوى العاملة .. وزير سابق مرشح لتولي "الري" خلفًا ل"مغازي".. و"المعداوي" و"إسماعيل" و"خليفة" أبرز المرشحين لتولي الزراعة خلفًا ل"فايد"
صرحت مصادر مطلعة إن الدكتور أحمد زكي بدر، وزير التنمية المحلية، بات مهددًا بالانضمام لقائمة التعديل الوزاري القادم، قبل إلقاء بيان خطة الحكومة أمام مجلس النواب 27 مارس الجاري، بعد تقصيره في التكليفات وملفات الوزارة. وأضافت المصادر، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز" أن تغيير الوزير سيكون لعدم قيامه بجولات ميدانية بالمحافظات، لمتابعة سير عمل المشروعات ولمحاسبة المقصر وتشجيع العمل وتذليل المعوقات التي تواجه التنفيذ، معتمدًا على جهاز التفتيش والمتابعة الرقابية بالوزارة، وتقديم تقارير مفلترة عن التفتيش. ونوهت المصادر، بأن من ضمن الأسماء المرشحة لتولي حقيبة التنمية المحلية في حكومة المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، شملت الدكتور رضا فرحات محافظ القليوبية الحالي، والدكتور رضا عبدالسلام محافظ الشرقية السابق، والمهندس محمد عبدالظاهر محافظ الإسكندرية الحالي. ورجحت المصادر، أن يكون ضمن الأسماء المرشحة قيادات من القوات المسلحة تكون على دراية بملف المحليات. كما أكدت مصادر مطلعة بوزارة الموارد المائية والري، أن الوزير الحالي الدكتور حسام مغازي، من بين الأسماء المهددة بالإقالة في التغيير الوزاري المرتقب بسبب خلافاته الواسعة مع خبراء الري، مثل الدكتور نادر نور الدين، الذي تقدم ضده بعدة بلاغات لانتقادة في مقالاته، والدكتور محمد نصر علام وزير الري الأسبق، والذي تقدم ضده أيضًا بعدد من البلاغات. وقالت المصادر بأن خلافات الوزير مع نقابة المهندسين، هو المسئول عنها قانونًا، قد تكون من أهم أسباب الإطاحه به، وكذلك فشل الوزير بصورة شبه كاملة في إدارة ملف سد النهضة، ولم يحقق أي تقدم إيجابي في سير المفاوضات، بل إن إثيوبيا اقتربت على الانتهاء من السد دون إحراز أي تقدم في المفاوضات. وأضافت المصادر، أن المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، يواجه صعوبة في اختيار وزير للري خلفًا لمغازي، خاصة بعد فشل الوزير الحالي الذي جاء بخلفية أكاديمية في إدارة الملف، مشيرًا إلى أنه من المرجح أن يتولى وزير سابق الوزارة، حتى يكون على دراية بأهم ملفاتها، وإعادة العلاقة مع نقابة المهندسين، ومن بينهم الدكتور محمود أبوزيد وزير الري الأسبق ورئيس المجلس العربي للمياه. وأكدت أيضا مصادر مطلعة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الدكتور عصام فايد الوزير الحالي، من بين الأسماء المهددة بالإقالة في التغيير الوزاري المرتقب، بسبب فشله في حل مشاكل الفلاحين، لإنقاذ الزراعة المصرية التي أوشكت على الاندثار، وكذلك إقصائه الدكتور سعد موسى، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، بعد رفضه لشحنة قمح فرنسية مصابة بفطر "الأرجوت" الذي يسبب الإجهاض للحوامل، ويسبب السرطان عند تناوله بكثرة في المواد الغذائية. وأكدت المصادر، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، أن الأسماء المرشحة لتولي منصب وزير الزراعة خلفًا لفايد، كلها من قيادات الوزارة، لأنهم أكثر قدرة على حل مشاكل قطاع الزراعة، بعد فشل الأكاديميين في وضع سياسات وخطط سريعة للنهوض بالزراعة، لأن شغلهم الشاغل هو تعيين قيادات من أهل الثقة وليس الكفاءة، من أجل بقائهم أطول فترة ممكنة في مناصبهم، بجانب افتقارهم لكشف الفساد المتغلغل بالوزارة، ومحاسبة المسئولين دون التستر عليهم. وأوضحت المصادر، أن من بين المرشحين لتولي الوزارة خلفًا لفايد، المهندس أيمن المعداوي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية الحالي، والدكتور على إسماعيل رئيس هيئة التعمير والتنمية الزراعية الأسبق، والدكتور سيد خليفة رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة. وعلمت "البوابة نيوز" من مصادرها الخاصة، أن التعديل الوزاري المقبل سيشمل تغيير الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان. وقالت المصادر، إنه تم ترشيح الدكتور هاني نصر، أمين عام الهيئة العامة بالمعاهد والمستشفيات التعليمية، والدكتور جمال شيحة، عضو مجلس النواب الحالي، أحد المعينين من قبل الرئيس، والدكتور محمود المتيني، أستاذ زراعة الأعضاء والكبد. وأشارت المصادر، إلى أن "شيحة" لديه فرصة ضعيفة في تولي المنصب، بسبب رفض قطاعات عديدة تهتم بالشأن الطبي لتوليه. ويذكر أن الدكتور هاني نصر، والدكتور محمود المتيني، كانا أبرز المرشحين لتولي الحقيبة خلال التغيير الوزاري السابق، وعلمت "البوابة نيوز" من مصادرها الخاصة، أن جمال سرور وزير القوى العاملة، لم يذهب إلى ديوان عام الوزارة صباح اليوم كعادته، ولكنه بدأ يومه بافتتاح ملتقى توظيفي وتدريبي بكلية الزراعة بجامعة القاهرة. وفي سياق آخر، شهدت الأجواء داخل وزارة القوى العاملة حالة من الترقب للتعديل الوزاري المنتظر. وصرح أحد المصادر الخاصة، بأن وزير القوى العاملة نجح منذ توليه الوزارة، أن يحظى برضاء العاملين والقضاء على بعض القضايا الشائكة بها. وتوقع المصدر، بقاء "سرور" وعدم الإطاحة به في التعديل الوزاري المنتظر خلال ساعات، موضحًا، أن الوزارة من الوزارات التي تتأثر بحالة الاستثمار بالدولة من خلال منح فرص عمل للشباب الخريجين.