كشف رئيس الوزراء الإثيوبى هايلى مريام ديسالين، عن أن بلاده بصدد بناء سد جديد لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2000 ميجاوات، بعدما انتهت من أكثر من 50٪ من الأعمال الإنشائية لسد النهضة، بما يمكن أديس أبابا أن تصبح مركزًا إقليميًا لتصدير الطاقة، فى حين قال المتحدث الرسمى لوزارة الرى والموارد المائية: إن أحدًا لم يبلغ القاهرة بالأمر. وقال رئيس الوزراء الإثيوبى إن اثيوبيا اعتمدت خطة خمسية جديدة للتنمية حتى عام 2020 تسعى أديس أبابا من خلالها، إلى زيادة إنتاجها من الكهرباء، ليصل إلى 17346 ميجاوات، بما يساعدها على التصدير لدول المنطقة. وأشار إلى أن إثيوبيا تسعى لاستغلال بضعة أنهار فى توليد الكهرباء، وهو جزء من خطط لدعم اقتصادها الزراعى بتطوير قطاع التصنيع إلى جانب سد النهضة الكبير وقال إنه أبلغ البرلمان الإثيوبى بذلك، وستكفل الخطة للبلاد زيادة الطاقة الكهربية، وتصديرها إلى دول المنطقة. وكشف الدكتور نصر علام وزير الرى الأسبق، إن أديس أبابا تخطط لبناء 4 سدود وترفض إعطاء التفاصيل بشأن تلك المشروعات ذات التأثير المباشر عن الأمن المائى لمصر من أجل الضغط على القاهرة لتوقيع اتفاقية جديدة بشأن حصة مياه النيل. ومن جانبه قال الدكتور خالد وصيف المتحدث الرسمى لوزارة الموارد المائية والرى أن الوزارة لا تعلم شيئًا عن السد الإثيوبى الجديد حتى الآن.