انتهت نيابة الهرم برئاسة المستشار محمد أبو الحسب، أمس، من سماع أقوال 173 متهم محجوزا بقسم الهرم في واقعة الاشتباه بإصابتهم بمرض "الإيدز" بعد اكتشاف مريض محجوز برفقتهم عقب حبسه في قضية شذوذ جنسي. وأنكر كل المتهمين أمام فريق النيابة الذي ضم كلا من بيشوي نصر الله ومحمد جابر وعز الدين الفخراني ممارستهم الشذوذ مع " فراولة" المصاب ب"الإيدز"، أو مخالتطه أو استخدام أدواته الشخصية. وتنتظر النيابة نتائج تحاليل المعامل المركزية بوزارة الصحة لعينات دماء المحجوزين بالقسم لبيان إصابتهم بفيروس الإيدز من عدمه وصرحت مصادر قضائية أنه في حالة ورود أي من النتائج بإيجابية العينة سيتم استدعاء مأمور قسم شرطة الهرم، لسماع أقواله في واقعة احتجاز 3 متهمين بالشذوذ الجنسي داخل حجز عمومي يضم 173 متهما بقسم الهرم. على جانب آخر خاطبت النيابة العامة المعامل المركزية بوزارة الصحة من أجل الانتهاء من نتائج تحاليل المحتجزين لبيان ما إذا كان أصيب أي منهما بمرض الإيدز نتيجة الاختلاط بالمتهمين سالفي الذكر من عدمه، والإسراع في تسليم نتائج العينات بعدما تبين إصابة متهم بالشذوذ يدعى "فراولة" بالإيدز. يذكر أن نيابة الهرم، برئاسة المستشار محمد أبو الحسب، أمرت بعرض 173 محجوزا بحجزين بقسم الهرم على المعامل المركزية بوزارة الصحة لإجراء تحاليل لهم لبيان مدى إصابتهم بمرض "الايدز" . وجاء قرار النيابة بناء على بلاغ تقدمت به شقيقة محجوز في تهمة شذوذ بأن شقيقها مصاب بمرض الإيدز وكشفت تحقيقات النيابة التي باشرها عبد الرحمن أشرف مدير نيابة الهرم أن 3 متهمين ألقي القبض عليهم في شبكة شذوذ أمرت النيابة بحبسهم تم إيداعهم بحجزين بالقسم بالمخالفة للقانون الذي يستوجب إيداعهم بحجز منفرد لعدم ممارسة الشذوذ مع أي من المساجين. وبناء عليه أمرت النيابة بعرض المساجين بالحجزين المودع بهما الشاذان للكشف الطبي عليهم لبيان مدى إصابتهم بعدوى مرض الإيدز من الشواذ المحبوسين وتواصل النيابة تحقيقاتها لبيان المسئول عن الواقعة.