اكتشف علماء الفلك الأوكرانيون، كويكبا سيّارا كبيرا، طوله 400 متر، في مسار متجه إلى الأرض، وقد يصطدم بكوكبنا في 26 أغسطس عام 2032، وفق الحسابات الجيوفيزيقيّة، وتبلغ قوته التدميرية، حال حدوث هذا الاصطدام، ما يعادل 50 مرة من قوة انفجار قنبلة نووية. وإثر هذا الاكتشاف، كلفت الحكومة الروسيّة، وكالة الفضاء في البلاد، بمراقبة الكويكب، وتطوير نظم الدفاع ضد الاصطدام المتوقع. ونقلت صحيفة “,”إندبندنت“,” البريطانية، في عددها الصادر اليوم السبت، قول رئيس الوزراء “,”ديمتري روجوزين“,”: “,”إن مهمة الدفاع عن عن كوكب الأرض، ودرء خطر اصطدام الكويكب، هي المهمة الرئيسية الآن لكل من يعملون في مجال الأنشطة الفضائية“,”. وأضافت الصحيفة، أن الكويكب المعروف باسم (2013 تي في 135)، اقترب لمسافة 6.7 مليون كيلو متر من الأرض، يوم الأربعاء الماضي. وأوضحت الصحيفة، أنه تم التحقق من وجود الكويكب من قبل علماء في جميع أنحاء العالم، بينما قالت وكالة الفضاء والطيران الأمريكية “,”ناسا“,”، إن احتمال اصطدامه بالكرة الأرضية لا يتجاوز نسبة واحد على 63 ألفا. ونقلت الصحيفة، قول “,”غينادي بوريسوف“,”، من مرصد الفيزياء الفلكية “,”القرم“,”، بأن الكويكب على مقربة من كوكبنا بنسبة ضئيلة، وأن احتمالية اصطدامه بكوكب الأرض، وفق الحسابات، قد تحدث خلال عام 2028، وهو المدى الزمني الذي سيتيح فرصة جيدة لدراسة الأمر، وكيفية التعامل معه.