يظهر الهولندى مارتن يول، على مقعد المدير الفنى الجديد للنادى الأهلى فى مواجهة الفريق أمام ضيفه «مصر المقاصة» عند السابعة مساء اليوم السبت فى المباراة، التى ستقام على ملعب الإسكندرية فى الجولة ال21 لمسابقة الدورى، حيث يبحث الرجل عن بداية قوية تمنحه دفعة معنوية، وهو يخوض أيامه الأولى فى تجربة جديدة عليه بالشرق الأوسط، وذلك أمام منافس صعب نجح فى تحقيق الفوز على الأحمر فى مباراة الدور الأول، وهو ما يزيد الأمور إثارة. وكان اليومان الماضيان قد شهدا حالة من الجدل حول هل سيقود مارتن يول الفريق أمام المقاصة أم يحتاج مزيدًا من الوقت للتأقلم مع الأجواء، ولكنه قرر خوض المهمة بداية من الليلة، وذلك فى جلسة جمعته بعبدالعزيز عبدالشافى، الذى شغل منصب المدير الفنى بشكل مؤقت بعد رحيل البرتغالى جوزيه بيسيرو. الأكيد أن بصمات مارتن يول، لن تظهر اليوم، وأنه على الأرجح سيعتمد بشكل كبير على الجهاز المعاون سواء فى اختيار التشكيل الذى سيخوض به الأحمر المباراة فى ظل ضغط اللقاءات، وعدم وجود فاصل زمنى بين مباراة بتروجت الأخيرة ولقاء الليلة، كما أن ضيق الوقت لم يسمح ل«يول» بأن يقود تدريبات الفريق إلا مرتين فقط، وهو قدر غير كافٍ لتكوين رؤية فنية كاملة يبنى عليها طريقة لعب جديدة أو تغيير جذرى فى التشكيل. وحصل مارتن يول على معلومات مستفيضة عن اللاعبين فى اليومين الماضيين، وفضل عدم إجراء تغيير جذرى فى التشكيل حتى إشعار آخر. يدخل الأهلى مباراة اليوم برصيد 44 نقطة فى صدارة الترتيب، بعد أن أوقف نزيف النقاط بالفوز الأخير على بتروجت، فى حين يحل المقاصة رابعًا وفى جعبته 33 نقطة، والأخير خسر 9 نقاط فى آخر 4 مباريات بالدورى، ولكن هذا لا يعنى أن الأحمر سيكون فى مواجهة سهلة لا سيما أن جميع الفرق تؤدى بقوة أمام القطبين الأهلى والزمالك خاصة أن المقاصة أحد فرسان الرهان هذا الموسم. الأهلى لعب مع المقاصة 9 مرات منذ صعود الفريق الفيومى إلى الدورى الممتاز موسم 2010/2011 حيث نجح الأحمر فى تحقيق الفوز 6 مرات وكان التعادل حاضرًا فى مرتين فقط، قبل أن يحقق المقاصة الفوز الأول فى مواجهة الدور الأول. يستعيد الأحمر اليوم جهود رامى ربيعة بعد غيابه عن المباراة السابقة للإيقاف، وهو ما يدعم خط الدفاع فى ظل تراجع مستوى سعد سمير الذى لعب إلى جوار أحمد حجازى أمام بتروجت، ومن المتوقع أن يلعب الأهلى المباراة بتشكيل مكون من أحمد عادل عبدالمنعم فى حراسة المرمى حيث بدا مدى تحسن مستوى اللاعب عن لقاء المصرى، على أن يعود رامى ربيعة ليلعب فى قلب الدفاع مع أحمد حجازى، وهو الثنائى المميز فى الفترة الماضية. ويمينًا سيلعب أحمد فتحى الذى ارتفع مستواه بشكل كبير فى المباريات الأخيرة ويسارًا لا خلاف على صبرى رحيل. وفى خط الوسط يلعب الثنائى حسام غالى وحسام عاشور، لما لهما من ثقل حقيقى فى هذا المكان، وأمامهما عبدالله السعيد، وفى الهجوم يبقى الثنائى رمضان صبحى ومؤمن زكريا الأوفر حظًا للعب خلف الجابونى ماليك إيفونا رأس الحربة أو عمرو جمال.