أفاد مصدر عسكري دبلوماسي روسي، أن سفينة إنزال روسية ضخمة، قد تصل غدًا الجمعة ميناء طرطوس في سوريا، وعلى متنها إمدادات عسكرية للقوات الروسية المرابطة في سوريا. وعبرت السفينة مضيقي البسفور والدردنيل، ثم توجهت إلى المنطقة الشرقية الجنوبية للبحر المتوسط. وستعود سفينة الإنزال الروسية، بعد تفريع الشحنة واستكمال احتياطيات الماء والوقود، إلى ميناء نوفوروسيسك، وستحل محلها سفينة إنزال روسية أخرى حاملة امدادات عسكرية جديدة على ظهرها. صرح بذلك المتحدث باسم أسطول البحر الأسود فياتشيسلاف تروخاتشوف، وقال "إن البارجة ستحل محل المعمل العائم الروسي الآخر "بي أم – 56" المرابط حاليًا في مركز التأمين المادي والتقني الروسي بميناء طرطوس الذي يقوم بتقديم خدمات تقنية لمجموعة السفن الروسية المرابطة في البحر المتوسط. جدير بالذكر، أن البارجة "بي أم – 56" يتوقع أن تعود إلى ميناء سيفاستوبل في القرم في منتصف مارس الجاري.