تنظم منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، المؤتمر العالمي الأول لأغراض التنمية السياحية في بكين خلال الفترة من 2 إلى 18 مايو 2016 تحت شعار "السياحة من أجل السلام والتنمية"، ويعقد المؤتمر رفيع المستوى حول مساهمة السياحة في تحقيق الأهداف الإنمائية المستدامة. وقالت المنظمة في بيان لها اليوم، إن مؤتمر 'التنمية المستدامة من خلال السياحة " يهدف لحليل كيفية المضي قدما في مساهمة السياحة في التنمية البيئية، بما في ذلك قدرة القطاع على خلق فرص عمل، وتعزيز الثقافة المحلية لتكون السياحة عاملا من عوامل التغيير نحو استهلاك أكثر استدامة للطاقة، ومناقشة كيف يمكن للبلدان محاذاة الإستراتيجيات الإنمائية الوطنية ودور الشراكات بين القطاعين العام والخاص في 2030 لجدول أعمال التنمية المستدامة. وأكدت المنظمة أن السياحة هي واحدة من أكثر القطاعات الاقتصادية الحيوية، ذات امتداد عالمي كبير، وعلى هذا النحو يمكن أن تقدم مساهمة هامة في تحقيق التنمية المستدامة ولا سيما في مجالات خلق فرص العمل والاستهلاك والإنتاج المستدامين والحفاظ على الموارد الطبيعية، كما جاء في الهدف، وقال الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، طالب الرفاعي "سيتم استكمال المؤتمر مع اثنين من دورات رفيعة المستوى تركز على "السياحة للحد من الفقر" الذي سيناقش كيف يمكن للحكومات والمجتمع الدولي، والقطاع الخاص، والأوساط الأكاديمية يمكن أن تتعاون لتعزيز مساهمة السياحة في الحد من الفقر وكيفية دمج أفضل الفئات المهمشة والمحرومة، ولا سيما الشباب والنساء، إلى العالمي سلسلة القيمة السياحة. وأشار الرفاعي إلى تجربة الصين للترويج للسياحة الريفية باعتبارها وسيلة فعالة لمكافحة الفقر، ضمن خطة وطنية لرفع 17٪ من السكان الفقراء في البلاد للخروج من الفقر بحلول عام 2020، ووفقا لهذه الخطة، تتوقع الصين أنه بحلول عام 2020، سوف يكون لديها ثلاثة ملايين شركة سياحة ريفية تستقبل ملياري زائر سنويا، بإجمالي ايرادات تصل إلى أكثر من تريليون يوان يستفيد منها 50 مليون من سكان الريف.