أنهى المستخصلون الجمركيون بميناء السخنة إضرابهم عن العمل، الذي استمر 10 أيام امتنعوا خلالها عن استكمال إجراءات الكشف والفحص وتثمين مشمول الحاويات الوادرة من شرق آسيا للميناء. وجاءت تلك الخطوة الإيجابية، بعد التفاوض مع مسئولوا الجمارك في السويس، وبدءوا العمل مجددا بطاقة 150% لإنهاء إجراءت توريد الرسائل والحاويات المستوردة والمصدرة عبر الميناء. كان 290 مستخلصا جمركيا قد أعلنوا الإضراب الجزئي عن العمل بميناء السخنة الخميس قبل الماضي، احتجاجا على سياسة مدير جمارك السخنه، التي تتعارض مع مصالح العمل وتخالف القوانين واللوائح المعمول بها في الدوائر الجمركية بالمواني المصرية، ما تسبب في هروب عدد كبير من المستخلصين إلى المواني الأخرى، وطالبوا بتغيير مدير الجمارك. وأوضح المهندس محمد محمود أمين نقابة المستخلصين، أن جموع المستخلصين، كانوا معترضين على الأداء الوظيفي لمدير الجمارك، وتم التوصل إلى اتفاق مع مسئولى الجمارك والجهات المعنية يتضمن أن يتم نقل مدير جمارك السخنة في حركة التغييرات القادمة بقطاع مصلحة الجمارك، وتعيين مدير جديد للجمارك. وأوضح المهندس محمود، أن الأيام العشر التي توقف فيها العمل بالدائرة الجمركية تسببت في خسائر 200 مليون جنيه، حصيلة الرسوم الجمركية والضرائب المستحقة على السلع المستوردة من الخارج. وأشار إلى أن المستخلصين واصلوا العمل، واستكملوا الإجراءات الخاصة بالكشف على مشمول الحاويات والتثمين والإفراج الجمركي، التي امتنعوا عن إتمامها في الأيام ىالعشر الماضية. وأكد أن المستخلصين تعهدوا بالعمل بطاقة 150% ليتم خلال أسبوع على الأكثر إنهاء الإجراءت الجمركية لمئات الحاويات التي تكدست بساحتى الانتظار والكشف خلال فترة الإضراب.