يكرم ملتقى "بناة مصر" في نسختة الثانية التي تنعقد في 1 و2 مارس المقبل، طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري، تقديرًا لدوره البارز في خدمة الاقتصاد المصري وسعيه الدائم لدعم قطاع التشييد والبناء في مصر خلال السنوات الماضية. يشارك طارق عامر محافظ البنك المركزي في الجلسة الافتتاحية للملتقى الذي ينطلق خلال العام الجاري تحت عنوان "الطريق إلى تنمية المشروعات القومية" لعرض دور القطاع المصرفي في تمويل المشروعات القومية المطروحة خلال الفترة الحالية، إلى جانب استعراض المبادرات المقترح تفعيلها لتسهيل توفير التمويل لشركات المقاولات الأعضاء بالاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء خاصة الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى توجيه العديد من الرسائل لمجتمع الأعمال. وأكد المهندس حسن عبد العزيز، رئيس الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، أن طارق عامر محافظ البنك المركزي على وعي وإدراك تام بأزمات قطاع التشييد والبناء والتحديات التي تواجهه مع البنوك، فضلا عن إدراكه بأهمية الدفع بالتمويل الموجه للقطاع بما يلائم مخططاته للتطوير والنهوض وتنفيذ المشروعات العملاقة بالدولة خلال السنوات القادمة، مشيرا إلى لقاءه بمحافظ البنك المركزي، والذي وعد بحل كل المشكلات التمويلية التي يعاني منها القطاع خلال الفترة الحالية. ويشارك اتحاد بنوك مصر للعام الثاني على التوالي كراعٍ رسمي لملتقى بُناة مصر، مؤكدا أن رعايته للملتقى خلال العام الجاري يأتي تقديرا للدور الحيوي الذي يلعبه قطاع التشييد والبناء في دفع عجلة التنمية وخلق المزيد من فرص العمل وتنشيط الاقتصاد المصري. ومن المقرر أن يشهد الملتقى حضور مكثف من القيادات البنكية للمشاركة في جلساته الخاصة بمناقشة دور القطاع المصرفي في تمويل محور تنمية قناة السويس ومشروعات البنية التحتية من طرق ومرافق إضافة إلى العاصمة الإدارية الجديدة، واستصلاح 1.5 مليون فدان، والخطة القومية للطرق،ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، إلى جانب استعراض المبادرات المقترح تفعيلها لتسهيل توفير التمويل لشركات المقاولات الأعضاء بالاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء. يشارك في الملتقى 1000 من القيادات التنفيذية لكبرى شركات المقاولات وقيادات المؤسسات المالية ومواد البناء والتطوير العقاري للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في المشروعات القومية، إضافة إلى التعرف على آخر ماتم التوصل إليه في مجال تقنيات البناء والتشييد الحديث على مستوى العالم وكيفية الاستفادة منها محليًا في تنفيذ المشروعات القومية والخاصة.