عقد بمدينة دسوق، مساء اليوم، "مائدة مستديرة" بحديقة الأسرة والطفل، من قبل مؤسسة قضايا المرأة بالقاهرة، وبالتعاون مع مكتب المساندة القانونية بجمعية تنمية المشروعات والتنمية المجتمعية بدسوق بكفر الشيخ، وذلك لمناقشة صور الاتجار بالنساء والواقع القانوني. وقال "خالد شتا" مسئول مكتب المساندة بدسوق، إنه تم إجراء عدد من الدراسات عن صور الاتجار بالنساء، موضحًا أن المكتب قام حتى عام 2016 باستقبال 85 حالة اتجار في المرأة، وتلقى المكتب شكاوى تؤكد إرغام الزوجة على القيام بأعمال إباحية، والعمل في تجارة المخدرات وكخادمة، بالإضافة لزواج القاصرات. وأشار "شتا" إلى أن المكتب تمكن من عقد 214 جلسة علاج نفسي بالمجان للسيدات، وجلسات علاج جماعي ل 115 سيدة، وعمل 23 ندوة بدسوق وقلين والحامول والرحمانية حضر فيها 1050 رجلا وسيدة، بالإضافة لعمل 5 موائد حوار حضرها 120 قيادة، بالإضافة إلى تدريب السيدات وإلحاقهن بالعمل ومنحهن المساعدات بالتنسيق مع جمعية رسالة، مشيرًا إلى أنه تم سداد ديون ل 6 سيدات كن ضامنات لأزواجهن في قروض. من جانبها قالت "نورا محمد" مديرة المشروع، أنه تم عمل دراسة عن تلك الظاهرة بأربعة محافظات لتقديم الدعم لها، وتقديم الحلول للنساء الأكثر عرضة، لافتة إلى أن التقارير الدولية الصادرة عن الأممالمتحدة تؤكد أن 70%من النساء والأطفال هم الأكثر عرضه للاستغلال والمتجارة. شارك في الندوة كل من نورا محمد، مديرة مشروع مناهضة العنف ضد المرأة لمؤسسة قضايا المرأة بالقاهرة، والدكتور أحمد الحناوي، وخالد شتا، مدير مكتب المساندة بدسوق، وياسر عبدالجواد، محامي بالنقض، بالإضافة إلى عدد من الرموز النسائية.