مميش: قناة السويس رمز التحدي والكفاح في العالم

قال الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس: إن قناة السويس رمز التحدي والكفاح وشريان الرخاء في مصر والعالم أجمع.
وأضاف مميش أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، دائما هو الدعم في النجاح كما كان صاحب القرار الشجاع لحفر قناة السويس، مؤكدًا أن المؤتمر يهدف إلى انتهاج سياسة تدعم تحققي التواصل المباشر والفعال بين هيئة قناة السويس وعملائها العاملين في النقل البحري وسوف يتم مناقشة التحديات التي تواجهه قناة السويس في النقل البحري كما سيقدم خطة التنمية الطموحة التي تدرسها الحكومة المصرية.
وقال الفريق مهاب مميش، خلال تصريحات صحفية، اليوم السبت: إن المؤتمر تستمر إقامته لثلاثة أيام، ومن المنتظر أن يشهد 4 ورش عمل و9 جلسات، بمشاركة ممثلين عن شركات الملاحة العالمية وخبراء النقل البحري في مصر والعالم العربي.
وأضاف أن ورش العمل تتضمن عقد ورشتين بحضور وزير النقل الأولى حول المتطلبات الأساسية لتنمية الموانئ المصرية وتحويلها موانئ لوجستية، والثانية حول إمكانية تنمية الأسطول البحري التجاري المصري، إضافة إلى ورشة عمل حول السياسات التسويقية لقناة السويس، وأخرى بعنوان "شركات هيئة قناة السويس: الإمكانات والتحديات".
وأشار إلى أن المؤتمر سيناقش خلال 9 جلسات التغيرات في الاقتصاد العالمي وتأثيرها على حركة التجارة العالمية، والتطورات الحديثة بصناعة النقل البحري، ومستقبل سفن الصب الجاف والحاويات، والطاقة وارتباطهما بقناة السويس.
وتابع: "المؤتمر سيناقش أيضًا موضوع الطرق البديلة لقناة السويس، ومشروع تطوير منطقة قناة السويس إضافة إلى الموانئ واللوجستيات، ومناقشة عدة نماذج ناجحة في تشغيل وإدارة الموانئ، إضافة إلى مناقشة موضوع تطوير صناعة النقل البحري بمصر".
وأكد مميش أنه في ختام فعاليات المؤتمر سيتم دعوة حضور المؤتمر لافتتاح القناة الجانبية الجديدة في شرق بورسعيد التي تم انشائها في وقت قياسي واستعرض مميش خلال كلمته فكرة انشاء قناة جانبيه في شرق بورسعيد وأهميتها في خدمة حركة التجارة التي سترفع من تصنيف الميناء وتحوله إلى ميناء محوري عالمي نتيجة لزيادة حركة دخول وخروج السفن وتقليل مدة انتظار السفن التي كانت قد تصل إلى 10 ساعات حتى تدخل الميناء.
حيث تم توقيع اتفاقية التسوية مع شركة القناة للحاويات "ميرسك" والتي تقتضى على استراد الحكومة المصرية للمنطقة الواقعة في الحد الجنوبي للشركة ومساحتها 225 ألف متر مربع "450 متر x 500 متر، في مقابل أن تساهم الشركة في تمويل مشروع القناة الجانبية.
موضحا أن العمل في القناة الجانبية سيوفر المزيد من الوقت والجهد بالنسبة للسفن العابرة، لأنها ستدخل إلى الميناء عبر التفريعة الجديدة، دون الارتباط بالسير بنظام القوافل المخصصة لهيئة قناة السويس.
وكانت القناة الجديدة قد حفرت بطول 9.5 كيلو متر، وتسمح بمرور ومغادرة السفن بالميناء من وإلى البحر المتوسط، دون انتظار بكمية تكريك نحو 12 مليون متر مكعب، بمشاركة كراكات هيئة قناة السويس وكراكتين من التحالف البلجيكي الأمريكي بتكلفة 3 دولار للمتر بإجمالي 36 مليون دولار تتحمل شركة ميرسك منها 7.5 مليون دولار وتتحمل الهيئة المبلغ المتبقي ويتضمن 25% بالعملة المصرية و75% بالعملة الأجنبية، لافتا إلى أنه كان من المقرر أن ينتهى مشروع القناة الجانبية في 30 يونيو من العام المقبل لكن بقوة وإرادة المصريين تم انتهاء المشروع في وقت قياسي مؤكدا أنه تم تجريب القناة الجانبيه امس وأول امس بنجاح استعدادا لافتتاحها رسميا الأربعاء القادم .