على العريض.. · مهندس .. خريج الأكاديمية البحرية التجارية بتونس. · يبلغ من العمر 58 سنة (مواليد 1955 – بقرية بالجنوب التونسي). · متزوج وأب لولد وبنتين. · ارتبط منذ شبابه المبكر بالتيار الإسلامي. · شارك في تأسيس “,”الاتجاه الإسلامي“,” في الحركة الطلابية بتونس.. وعرف عن “,”الاتجاه“,” علاقاته الوثيقة فكريًا وتنظيميًا بحركة النهضة “,”الإخوان المسلمون“,” في تونس.. والتي عملت سرًا كمعارضة لنظام الحبيب بورقيبة. · خضع “,”العريض“,”.. في فترة بورقيبة.. للملاحقات والمضايقات الأمنية.. ما تسبب في تركه لوظيفته كمهندس بوزارة النقل. · كشف العريض عن قدرات تنظيمية وحركية متميزة وكان صاحب نشاط ملحوظ أثناء فترة دراسته الجامعية وعقب تخرجه.. فصعد نجمه داخل التيار الإسلامي وأصبح مراقب قيادة عليا في “,”حركة النهضة“,”. · مع زيادة حدة المواجهة بين نظام بورقيبة وحركة النهضة في ثمانينيات القرن الماضي، والتي بلغت ذروتها باعتقال السيد راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة.. وتولى “,”العريض“,” مع حمادي الجبالي “,”رئيس الوزراء المستقبل أخيرًا“,”.. قيادة النهضة في سنوات الصدام مع النظام. · تمكنت الأجهزة الأمنية من اعتقال “,”العريض“,” عام 1987، وقُدِم للمحاكمة، وتم الحكم بإعدامه.. غيابيًا وظل رهن الاعتقال، حتى تسلم زين العابدين بن علي الحكم، والذي قاد توجهًا لتحقيق انفراجة لبداية عهد جديد مع القوى المعارضة.. حيث تم الإفراج عن أغلب المعتقلين السياسيين – في عهد بورقيبة – وتم العفو والإفراج عن العريض، وتولى الأمانة العامة لحركة النهضة، ولكن سرعان ما صدر بحقه حكم بالإعدام للمرة الثانية، لكنه لم ينفذ ونال بعدها عفوًا. · ولكن مع عودة المواجهات بين النهضة ونظام بن علي تم اعتقال أبرز قادة النهضة وكان من بينهم “,”العريض“,” وحكم عليه عام 1992 بالسجن لمدة خمسة عشر عامًا.. قضى منها 10 سنوات في سجد مشدد ومعزول تمامًا. · أُفرج عنه في نهاية 2002 في ظل سياسة التهدئة التي انتهجها “,”بن علي“,” مع التيار الإسلامي والتي بدأت بالإفراج التدريجي عن قيادات النهضة منذ 1999. · انخرط “,”العريض“,” مع قيادات النهضة المفرج عنهم في إعادة بناء تنظيم ومؤسسات حركة النهضة مستخدمين الأساليب السرية. · وبدأب وتصميم نجح العريض والجبالي والهاروني وصبحي العتيق وغيرهم من قيادات النهضة بالداخل في إعادة هيكلة “,”النهضة“,”.. لتحقق انتشارًا وتغلغلا داخل قطاعات ومناطق تونس. · يعتبر “,”العريض“,” رمزًا من رموز تيار “,”التشدد“,” داخل “,”النهضة“,”. · أحد أبرز المساهمين في بلورة مشروع “,”النهضة“,”. · صاحب إسهامات واضحة في صنع استراتيجية حركة النهضة بعد عام 1984 وتقديمها كحركة سياسية مدنية سلمية. · له خبرات تنظيمية واسعة وينسب له إعداد الرؤية التنظيمية للنهضة. · ترأس مجلس شورى النهضة من 1982 إلى 1986. · ترأس المكتب السياسي للحركة عقب إعادة هيكلة “,”النهضة“,” في المؤتمر العام عام 1988 وحتى اعتقاله في ديسمبر 1990. وشغل في ذات الفترة منصب الناطق الرسمي بالنيابة لحركة النهضة. · عقب ثورة الياسمين في تونس 2011 وبعد الإطاحة بنظام زين العابدين بن علي.. وخروج النهضة للنور والعمل بشكل علني في الساحة التونسية ومع ترتيبات “,”النهضة“,” واستعدادها لاستحقاقات مع بعد الثورة ثم انتخاب على العريض عضوا بالمكتب التنفيذي لحركة النهضة.. وحضل على ترتيب متقدم بين المرشحين وذلك لعلاقاته الوثيقة بأعضاء الهيئة التأسيسية للنهضة. · عقب الانتخابات البرلمانية في أكتوبر 2011 وحصول التيار الإسلامي (النهضة والسلفيين) على أغلبية سمحت للنهضة وحلفائهم في تشكيل الحكومة، ثم اختيار على العريض وزيرا للداخلية. · سجلت المعراضة التونسية (التيارات العلمانية واليسارية) على وزارة الداخلية بقيادة العريض ما سمته تهاونا وعدم جدية في مواجهة الاعتداءات والتهديدات التي أقدمت عليها جماعات وهيئات محسوبة على التيار الحاكم (خاصة القوى السلفية المتشددة) ضد رموز أو أنشطة ذات طابع مدني ليبرالي أو يساري.. · بلغت الاتهامات ضد الإدارة الأمنية للعريض ووزارته ذروتها مع اغتيال المعارض اليساري البارز شكري بلعيد، بل إن اتهامات التقصير والتواطؤ طالت حزبه وزعيمه “,”النهضة وراشد الغنوشي“,”.. · أعلنت حركة النهضة اعتمادها رسميًّا اليوم (22 فبراير 2013) اختيار علي العريض لتولي منصب رئيس الوزراء خلفا لحمادي الجبالي الذي فشل في تشكيل حكومة تكنوقراط غير معتمدة على الأحزاب، وهو الاقتراح الذي لم يجد دعما من حركة النهضة وكان مصيره الفشل.. واستقالة الجبالي المتصادم مع حزبه (النهضة) منذ اغتيال شكري بلعيد. · هل ينجح العريض الذي لم يخذل “,”النهضة“,” أبدًا وكان دائمًا على مستوى طموحات الحركة .. أم أن “,”التحدي“,” الذي يواجهه أكبر واشمل من مشروع “,”النهضة“,”؟.. نقصد: الشعب التونسي وجميع قواه الوطنية.. وهل سيضع العريض مصلحة ورؤى النهضة في مواجهة مصلحة “,”تونس“,”. علي العريض .. المحسوب على تيار التشدد في النهضة.. ورجل الحركة المخلص.. يلاحقه دم شكري بلعيد.. ويزيد من الصعوبات التي يواجهها في مسئوليته الجديدة “,”كرئيس للحكومة التونسية“,” - رؤى وانتقادات - حمادي الجبالي الذي ترك المنصب، مخلفًا لرفيق الأمس بحركة النهضة، انتقادات حادة للحركة وسياساتها وزعيمها التاريخي راشد الغنوشي.. فهل سيكون العريض على مستوى طموحات الحركة.. أم على مستوى طموحات الثورة التونسية؟!