قال متحدث باسم الجيش الأمريكي، أمس الأربعاء، إن "الضربات الجوية التي تقودها الولاياتالمتحدة على مواقع تخزين الأموال السائلة لتنظيم داعش، كبدت التنظيم المتشدد خسائر تقدر بمئات الملايين من الدولارات". وتحاول الولاياتالمتحدة قطع عوائد التنظيم الذي يعتقد أنه أحد أفضل الجماعات الإرهابية تمويلاً في العالم عن طريق ضربات جوية تستهدف إنتاجه النفطي، وكذلك مواقع تخزين الأموال السائلة. ويعتقد مسؤولون أمريكيون أن "التنظيم المتطرف يعتمد بدرجة أكبر على الأموال السائلة نظراً لملاحظة انخفاض معدل استخدامه للنظام المصرفي الرسمي بسبب العقوبات أو إجراءات أخرى". وقال المتحدث باسم الحملة التي تقودها الولاياتالمتحدة ضد داعش، الكولونيل ستيف وارن، إن "الضربات الجوية على مواقع تخزين الأموال السائلة ومواقع التحصيل دمر عملات بقيمة مئات الملايين من الدولارات. ورفض تقديم وصف أكثر دقة حول كيفية تدمير هذه الأموال". وقال وارن في الشهر الماضي إنه "حتى منتصف يناير قصف التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة عشرة مواقع تخزين أموال سائلة، ومواقع توزيع تابعة لداعش في العراق وسوريا". وقال المسؤول الأمريكي إنه "إلى جانب بيع النفط الذي يضخ في الأراضي الخاضعة لسيطرته حقق التنظيم أيضا عوائد عن طريق الضرائب وبيع التحف الأثرية، والهجوم على البنوك الموجودة في مناطقه". وقال مسؤول بارز بوزارة الخزانة الأمريكية في وقت سابق الشهر الجاري إن "الضربات الجوية التي تقودها الولاياتالمتحدة أجبرت التنظيم المتشدد على خفض رواتب مقاتليه بنسبة تصل إلى 50%".