أكد وزير الخارجية التونسي الأسبق أحمد ونيس، الانعكاسات السلبية التي قد تلقي بظلالها على دول المنطقة وخاصة تونس إذا ما جرى أي تدخل عسكري غربي في ليبيا. وقال ونيس خلال محاضرة له ألقاها، اليوم السبت، بجمعية الدراسات الدولية بالعاصمة التونسية: إن دول المنطقة قد تعاني لمدة عشر سنوات قادمة على الأقل من آثار التدخل العسكري الغربي المرتقب في ليبيا. وأوضح ونيس أن مشكلة أخرى في ليبيا تتمثل في غياب حكومة وطنية قادرة على التفاوض مع القوات الأجنبية التي تدخل ليبيا من أجل الانسحاب من فوق التراب الليبي بعد الانتهاء من مهامها. وفي سياق متصل قال وزير الخارجية التونسي الحالي خميس الجهيناوي في تصريحات صحفية، اليوم، أنه قدم خطة شاملة لمواجهة كل التداعيات المتوقعة والتي ستنعكس على تونس في حال توجيه الغرب ضربة عسكرية لتنظيم داعش في ليبيا. وأضاف الجهيناوي: أنه لا داعٍ لكل هذه المخاوف وكأن الحرب على الأبواب، مشيرًا إلى الحرب المرتقبة ستكون لها تداعيات على كل دول المنطقة وأن بلاده تنسق مع كل دول الإقليم.