«الوحش» كما يحلو لجمهور الأهلى أن يلقبه، إنه شريف إكرامى حارس مرمى الفريق، الذى استمد اللقب من والده إكرامى الكبير. يختلف البعض أو يتفق على شريف إكرامى، إلا أن الجميع يتفق على أنه الحارس الذى احتكر حراسة مرمى الأهلى منذ عام 2010، وعلى مدار ستة أعوام كاملة لم يغِب عن التشكيل الأساسى لفريقه إلا بسبب ظروف استثنائية، أهمها الإصابات.. البعض ينتقد إكرامى بسبب أخطائه التى يرتكبها فى المباريات، ولكنه فى أوقات كثيرة يكون الفارس المغوار، ويرجح كفة فريقه، فى المباريات الصعبة، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر، مباراة الترجى التونسى فى نهائى بطولة دورى أبطال إفريقيا عام 2012، التى فاز الأهلى بلقبها فى رادس، بعدما فاز على الترجى بهدفين مقابل هدف. إكرامى من مواليد الأول من يوليو عام 1983، وبدأ مسيرته الكروية فى قطاع الناشئين بالنادى الأهلى، وتدرج فيه حتى وصل إلى الفريق الأول موسم 2004/2005، وقدم مستوى رائعا مع المنتخب.ومن هنا احترف إكرامى فى واحد من أكبر الأندية الهولندية، وهو نادى فينورد روتردام، واستمر هناك ما يقرب من 3 سنوات، حتى رحل عن النادى على سبيل الإعارة إلى نادى أنقرة التركى فى عام 2009، وبعدها قطع فترة احترافه ليعود مرة أخرى إلى مصر، وينضم لنادى الجونة، الذى لعب له موسما واحدا فقط، وبعد تألقه استعاده الأهلى فى عام 2010، ليكون أول حارس يستمر فى الأهلى بعد رحيل عصام الحضرى إلى سيون السويسرى فى عام 2008. وشارك على المستوى الدولى مع منتخب مصر للشباب فى كأس العالم عام 2001، ثم كان الحارس الأساسى فى البطولة التالية عام 2003، والتى فاز من خلالها بكأس أفضل حارس مرمى فى البطولة، وكان الحارس الأساسى للمنتخب مع أحمد الشناوى حارس الزمالك. فى 15 مباراة لعبها الأهلى حتى الآن فى مسابقة الدورى الممتاز، شارك إكرامى فى 14 منها، حيث غاب عن مباراة الداخلية فقط بسبب الإصابة. فى 14 مباراة لعبها إكرامى، حافظ على نظافة شباكه فى 9 مباريات، ودخلت شباكه 9 أهداف فقط، منها اثنان من ضربات جزاء، واحدة أمام المقاولون العرب، والثانية أمام اتحاد الشرطة. وحصد شريف إكرامى طوال مسيرته 12 لقبا مع الأهلى، 3 دورى مصرى، و4 سوبر مصرى، و2 سوبر إفريقى، و2 دورى أبطال إفريقيا، و1 كأس الكونفيدرالية، وله بطولة مع منتخب مصر للشباب.