نقابة المهندسين بالإسكندرية تطلق مبادرة التدريب والشباب في موسمها الثالث    رئيس جامعة المنوفية يشارك في اجتماع مجلس الجامعات الأهلية    «ابتعدوا عن الميكروفون».. رئيس «النواب» يطالب الأعضاء باستخدام أجهزة القاعة بشكل صحيح    بكم سعر كيلو اللحمة في الأسواق.. أسعار اللحوم اليوم الاثنين 3 يونيو 2024 في مصر    صرف مستحقات مصدري الشريحة الأولى من المرحلة ال7 لمبادرة السداد الفوري لرد الأعباء التصديرية    بعد رفضه الموازنة العامة الجديدة.. نائب لوزير المالية: على أي أساس حسبت حجم الدين ؟    عاجل..صندوق الإسكان الاجتماعي: الفترة المقبلة تشهد الانتهاء من تسليم جميع الوحدات السكنية المطروحة ضمن الاعلانات السابقة    السكة الحديد تُطلق خدمات جديدة لركاب القطارات.. تعرف عليها    مصدر رفيع المستوى: مصر تواصل اتصالاتها للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة    الأهلي يطمئن على لاعبيه الدوليين قبل مواجهة بوركينا فاسو    "مش عايزه".. مدرب ليفربول الجديد يصدم صلاح    بالأسماء.. شوبير يكشف كل الصفقات على رادار الأهلي هذا الصيف    طلاب الثانوية الأزهرية في الإسكندرية يؤدون امتحان القرآن الكريم دون شكاوى (صور)    الثانوية العامة 2024.. رابط المراجعة النهائية لمادة الإحصاء    انهيار منزل ونشوب حريق في حادثين متفرقين دون إصابات بقنا    رئيس بعثة الحج الرسمية: الحالة الصحية العامة للحجاج المصريين جيدة.. ولا أمراض وبائية    قصر السينما يسلم شهادات تخرج دفعة جديدة من دورة الدراسات السينمائية الحرة    دور العرض السينمائي تقرر رفع فيلم حقق 75.7 مليون جنيه لهذا السبب.. بالتفاصيل    لمواليد العذراء.. توقعات الأبراج في شهر يونيو 2024 (التفاصيل)    الأوبرا تحتفي بمواهبها بحفل ضخم على مسرح دمنهور (تفاصيل)    «صيادلة الإسكندرية» تطلق 5 قوافل طبية وتوزع الدواء مجانا    الرئيس الأوكراني يوجه الشكر للفلبين لدعم قمة سلام مقبلة في سويسرا    صور.. وكيل "أوقاف الفيوم" يستقبل وفد الكنيسة الأرثوذكسية للتهنئة بعيد الأضحى    رئيس جامعة طنطا يتفقد الامتحانات بمركز الاختبارات الإلكترونية بالمجمع الطبي    في قضية تزوير توكيلات الانتخابات الرئاسية.. تأييد حبس مدير حملة أحمد طنطاوي    شوبير: محمد عبد المنعم رفض مد تعاقده مع الأهلي    "ما حدث مصيبة".. تعليق ناري من ميدو على استدعائه للتحقيق لهذا السبب    التشكيل المتوقع لودية ألمانيا وأوكرانيا ضمن استعدادات يورو 2024    البورصة تربح 5 مليارات جنيه في منتصف تعاملات اليوم الإثنين    نقيب البيطريين: توفير فرص تعيينات للأطباء خلال الفترة المقبلة    محافظ القاهرة: تكلفة الخطة الاستثمارية تجاوز مليارا و575 مليون جنيه    بالأسماء.. اعتماد 17 مدرسة بالوادي الجديد من هيئة ضمان جودة التعليم    شروط التعاقد على وظائف المعلمين وإجراءات التقدم بالمدارس المصرية اليابانية    تحرير 111 محضرا خلال حملات تموينية وتفتيشية بمراكز المنيا    وزير الخارجية: مصر تسعى لتطوير العلاقات مع إسبانيا ورفع مستوى التبادل التجاري    الطيران الإسرائيلي يغير على أطراف بلدة حانين ومرتفع كسارة العروش في جبل الريحان    ألمانيا تستضيف تدريبات جوية لقوات الناتو    فرق الإنقاذ الألمانية تواصل البحث عن رجل إطفاء في عداد المفقودين في الفيضانات    شقيق الفنانة سمية الألفي يكشف تطورات حالتها الصحية بعد حريق منزلها    هل يجوز للمُضحي حلاقة الشعر وتقليم الأظافر قبل العيد؟.. معلومات مهمة قبل عيد الأضحى    ما عدد تكبيرات عيد الأضحى؟.. 3 أقوال عند الفقهاء اعرفها    كوريا الجنوبية تعلق اتفاقية خفض التوتر مع نظيرتها الشمالية    نقابة الصيادلة بالإسكندرية: توزيع 4 آلاف و853 عبوة دواء خلال 5 قوافل طبية بأحياء المحافظة    وزير الصحة: منصة إلكترونية للدول الإفريقية لتحديد احتياجاتها من الأدوية    علقت نفسها في المروحة.. سيدة تتخلص من حياتها بسوهاج    باحثة ل"إكسترا نيوز": مصر لديها موقف صارم تجاه مخططات إسرائيل ضد غزة    هل يجوز ذبح الأضحية ثاني يوم العيد؟.. «الإفتاء» توضح المواقيت الصحيحة    وزير الصحة: نفذنا 1214 مشروعا قوميا بتكلفة تقترب من 145 مليار جنيه    رسومات الأحياء المقررة على الصف الثالث الثانوي.. «راجع قبل الامتحان»    أول تعليق من التعليم على زيادة مصروفات المدارس الخاصة بنسبة 100 ٪    تحرك من الزمالك للمطالبة بحق رعاية إمام عاشور من الأهلي    35 جنيها للمادة.. ما رسوم التظلم على نتيجة الشهادة الإعدادية بالجيزة؟    شرف عظيم إني شاركت في مسلسل رأفت الهجان..أبرز تصريحات أحمد ماهر في برنامج "واحد من الناس"    محمد الباز ل«بين السطور»: فكرة أن المعارض معه الحق في كل شيء «أمر خاطئ»    مقتل شخص وإصابة 24 فى إطلاق نار بولاية أوهايو الأمريكية    أفشة: كولر خالف وعده لي.. وفايلر أفضل مدرب رأيته في الأهلي    دعاء في جوف الليل: اللهم افتح علينا من خزائن فضلك ورحمتك ما تثبت به الإيمان في قلوبنا    الإفتاء تكشف عن تحذير النبي من استباحة أعراض الناس: من أشنع الذنوب إثمًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عبيدي بيليه وشركاه.. نجوم صنعوا تاريخ البلاك ستارز
نشر في البوابة يوم 10 - 10 - 2013

يحفل التاريخ الغاني بالعديد من النجوم الذي سطروا أسماءهم بحروف من نور في تاريخ الكرة الإفريقية وبعضهم وصل إ لى العالمية، ولهذا وقبل أيام من موقعة “,”كوماسي“,” بين مصر وغانا، الثلاثاء المقبل، في لقاء الذهاب بالجولة الفاصلة المؤهلة لكأس العالم كان علينا أن نتحدث عن أبرز نجوم البلاك ستارز على مر التاريخ وتسليط الضوء عليهم.
عبيدي بيليه (الملك)
إذا كانت كرة القدم في غانا قد قدمت لإفريقيا والعالم العديد من النجوم في عالم الساحرة المستديرة إلا أن الوضع مختلف بالنسبة لعبيدي بيليه (الملك) الذي يبقى أشهر لاعب في تاريخ غانا على الإطلاق.
اسمه الأصلي هو عبيدي أيو، الذي حضر إلى الدنيا يوم 5 نوفمبر عام 1964 بمدينة كيبي الغانية، وتم إطلاق اسم عبيدي بيليه عليه، وذلك تشبيهًا له بالجوهرة السوداء بيليه النجم الأسطوري للكرة البرازيلية والعالمية.
خطا “,”عبيدي“,” مراحله الأولى مع كرة القدم في نادي ريال تأمل يونايتد عام 1980 وظل هناك موسمين لعب خلالهما 46 مباراة مسجلا 21 هدفًا، وفي عام 1982 انتقل لنادي السد القطري مقابل ألف دولار، وهو مبلغ كبير وقتها، حيث لعب معه 8 مباريات وأحرز 7 أهداف قبل أن ينتقل إلى أوروبا في الموسم التالي بانضمامه لفريق زيوريخ السويسري الذي استمر به لمدة موسم وسجل 9 أهداف في 18 مباراة، ورغم ذلك قرر العودة إلى إفريقيا بعد موسمه الأول والأكثر غرابة أنه قرر الانضمام لنادي بنيني اسمه “,”دراجونز ليكيم“,” بعد فشل كوتوكو وهارتس أف أوك، عملاقي غانا في الحصول على توقيعه، وفي هذا العام سجل عبيدي بيليه 11 هدفًا في 8 مباريات قبل العودة مرة أخرى لناديه الأول ريال تأمل ولعب معه عام 1985 وشارك في 19 مباراة مسجلًا 7 أهداف.
ولأن موهبته هي التي تتحدث عنه فقد كان لابد من عودة اللاعب الفذ إلى أوروبا من جديد، حيث انضم لصفوف نادي مولهاوس الفرنسي عام 1987 ولعب معه 15 مباراة وسجل 5 أهداف، وفي موسم 1988 / 1989 انضم إلى مارسيليا في نقلة نوعية بحياته ولكنه لعب 9 مباريات ولم يسجل أي هدف ومن ثم رحل في الموسم التالي إلى “,”ليل“,” وشارك في 61 مباراة مسجلا 16 هدفًا قبل العودة إلى مارسيليا من جديد، ولكن بوضع مختلف عام 1990 حيث استمر معه لمدة 3 مواسم وسجل 23 هدفًا في 103 مباراة وتوج معه بلقب دوري أبطال أوروبا عام 1993 وذلك بعد عامين من الفوز بالميدالية الفضية لبطولة أوروبا للأندية أبطال الكأس وفاز بالدوري الفرنسي 3 مرات متتالية.
وفي موسم 1993 /1994 انضم إلى فريق ليون بعد هذه النجاحات، حيث شارك مع ليون في 29 مباراة وسجل 3 أهداف، ولم يستمر مع ليون لأكثر من موسم انضم بعده لفريق تورينو الإيطالي حيث خاض تجربة جديدة لمدة موسمين هناك سجل خلالها 11 هدفًا في 49 مباراة، وفي عام 1996 انضم عبيدي بيليه لفريق ميونيخ ولعب معه موسمين غير ناجحين، حيث سجل هدفين فقط في 50 مباراة قبل أن يختتم مشواره في صفوف العين الإماراتي الذي لعب معه لمدة موسمين بداية من 1998 وحتى 2000 حيث شارك في 31 مباراة وسجل 28 هدفًا.
وكان عبيدي بيليه، قد شارك في فوز منتخب بلاده بكأس الأمم الإفريقية عام 1982 التي أقيمت بليبيا، كما فاز بالميدالية الفضية للبطولة عام 1992 بعد أن خسر أمام كوت ديفوار بالنهائي بركلات الترجيح، وتوج بيليه بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا أعوام 1991 و 1992 و 1993 وتاسع أفضل لاعب في العالم عام 1992.
يُذكر أن أندريه أيو، النجم الحالي لمنتخب غانا هو نجل الأسطورة عبيدي.
توني يبواه (الهداف)
في السادس من يناير عام 1966 ولد أنطوني يبواه، أحد أبرز هدافي غانا في تاريخها في مدينة كوماسي التي تستضيف موقعة الذهاب بين النجوم السوداء والفراعنة يوم 15 أكتوبر الجاري، حيث كان واحدًا من أخطر المهاجمين الذين يعرفون جيدًا الطريق إلى المرمى، ونجح في تسجيل 29 هدفًا لمنتخب غانا في 59 مباراة شارك فيها ما بين عامي 1985 و 1997 كثالث هداف في تاريخ البلاك ستارز بعد عبيدي بيليه وأساموه جيان.
بدأ يبواه مسيرته في نادي كوتوكو موسم 1981 / 1982 واستمر مع فريق الأشانتي لمدة عامين قبل أن ينتقل لفريق كورنرستونز كوماسي وهناك مكث موسمين آخرين قبل الانضمام لنادي أوكواوو يونايتد.
وفي عام 1988 بدأت حكاية يبواه مع الكرة العالمية حين انضم لفريق ساربوخن الألماني، الذي لعب بين صفوفه لمدة موسمين وشارك في 65 مباراة مسجلًا 26 هدفًا لينتقل بعد ذلك إلى فريق أينتراخت فرانكفورت حيث لعب مدة 5 مواسم بداية من 1990، وتألق يبواه مع هذا الفريق كثيرًا وشارك في 123 مباراة وسجل 68 هدفًا ليتوج بلقب هداف البوندزليجا في موسمي 1992 / 1993 و 1993 / 1994 وفي عام 1993 حل تاسعًا في قائمة أفضل لاعب في العالم التي أعلنها الفيفا لينتقل بعدها إلى إنجلترا ويلعب لمدة موسمين مع ليدز يونايتد شارك خلالهما في 66 مباراة وسجل 32 هدفًا وخلال هذه الفترة احتل المركز الثاني مع ليدز في كأس الدوري الإنجليزي بعد الخسارة أمام أستون فيلا في النهائي، كما توج يبواه بلقب أفضل لاعب في فريق ليدز خلال عام 1996
وفي 1997 عاد يبواه من جديد إلى ألمانيا ولعب لصفوف هامبورج 100 مباراة وسجل 28 هدفًا لينال لقب أفضل لاعب في غانا عن هذا العام، واستمر يبواه بصفوف هامبورج حتى عام 2001 حين انضم لفريق الغرافة القطري ولعب هناك لمدة موسم توج خلاله بالدوري والكأس وكأس ولي العهد.
ومع المنتخب شارك يبواه في 3 بطولات لكأس الأمم الإفريقية،ولكنه لم يتذوق حلاوة التتويج بهذه البطولة، وفي نسخة 1992 نجح في تسجيل هدف بمرمى مصر في المباراة التي جمعت الفريقين يوم 19 يناير.
روبرت منساه.. المثير للجدل
يعتبر روبرت منساه، أحد أبرز اللاعبين في تاريخ غانا، والحارس الأكثر إثارة للجدل سواء لمهارته الكبيرة في أداء واجبات مركزه أو بقبعته الأشهر التي كان دائمًا ما يرتديها خلال المباريات.
ولد منساه عام 1939 في مدينة تيما بغانا، وتألق كثيرًا كحارس مرمى لفريق أشانتي كوتوكو، حيث توج معه ببطولة إفريقيا للأندية أبطال الدوري عام 1970 ليعوض بذلك خطأ كارثي لاتحاد الكرة الغاني عام 1967 حين لعب كوتوكو مع الإنجلبير (الاسم القديم لفريق مازيمبي) في النهائي وتعادل الفريقان 3/3 وتقرر إعادة المباراة، ولكن الاتحاد المحلي لم يبلغ كوتوكو بموعد المباراة ومن ثم لم يشارك فريق الأشانتي في اللقاء لتضيع عليه البطولة، كما شارك منساه مع منتخب غانا في نهائي كأس الأمم الإفريقية عام 1968 حين خسر النجوم السوداء أمام زائير (الكونغو الديمقراطية) حاليا).
واشتهر منساه بإثارته للجدل طوال مشواره ( ومناكفته ) لمهاجمي المنافس الذين كانوا يشعرون بحالة من الضيق بسبب قبعة الحارس والتي كانوا يعتقدون أنها تجلب لهم سوء الحظ، وفي عام 1970 احتل منساه المركز التاسع في قائمة أفضل لاعب بإفريقيا قبل أن يحتل المركز الثاني في نفس القائمة العام التالي، وجاءت نهاية منساه كارثية حيث لقي حتفه بأحد “,”البارات“,”، حيث تم قتله بزجاجة مكسورة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة يوم 2 نوفمبر عام 1971 وذلك بعد أيام قليلة من فشل المنتخب الغاني في التأهل لكأس الأمم الإفريقية عام 1972
محمد بولو .. “,”الحاوي “,”
اشتهر محمد أحمد بولو النجم الغاني السابق بأنه أمهر لاعب في تاريخ ساحل الذهب، حيث كان يتمتع بقدرة خاصة على مراوغة المنافس كجناح أيسر يستطيع التغلب على المدافعين.
ساهم بولو في فوز المنتخب الغاني بكأس الأمم الإفريقية عام 1978 حيث أحرز هدفًا في مرمى فولتا العليا بالجولة الثالثة للدور الأول والتي انتهت بفوز غانا بثلاثية نظيفة وتم اختياره ضمن منتخب إفريقيا لهذا العام.
خاض بولو، العديد من التجارب مع أندية مختلفة لعل أبرزها هارتس أوف أوك والوصل الإماراتي، حيث قدم مستويات رائعة جعلت الجمهور الأصفر يحتفل به في كل مرة يتواجد فيها بدبي.
أوبوكو نتي (وصيف الخطيب)
رغم أنه قاد فريق أشانتي كوتوكو للتتويج بلقب كأس إفريقيا للأندية أبطال الدوري عام 1983 بالفوز على الأهلي في النهائي بهدف سجله اللاعب إلا أنه لم ينجح في التتويج بلقب أفضل لاعب في القارة خلال ذلك العام والذي ذهب لمحمود الخطيب، الأسطورة الحمراء، الذي نال هذه الجائزة ليصبح من وقتها اللاعب الوحيد في تاريخ مصر الذي فاز بهذه الجائزة.
ولكن هذا لا يمنع أن “,”نتي“,” نجح في الثأر لكوتوكو من الأهلي بعد أن فاز عليه المارد الأحمر عام 1982 بنهائي البطولة وتوج باللقب قبل أن يصل نفس الفريقين لنهائي النسخة التالية ولكن “,”نتي“,” كان له رأي آخر بعد أن قاد فريقه للتتويج باللقب، كما كان “,”نتي“,” أحد لاعبي المنتخب الغاني الفائز بكأس الأمم الإفريقية عام 1982التي أقيمت بليبيا.
لُقِب “,”نتي“,” بأنه “,”زيكو“,” الكرة الغانية وذلك تشبيهًا له بأسطورة الكرة البرازيلية في ثمانينيات القرن الماضي، وخاض تجربة الاحتراف في سويسرا بداية من اللعب بنادي سيرفيتي ثم الانتقال لنادي أراوا الذي كان يقوده وقتذاك أوتمار هيتسفيلد المدير الفني الشهير .
إبراهيم صنداي (قاهر الأهلي)
وقف سوء الحظ حائلًا ضد تتويج إبراهيم صنداي، لاعب غانا السابق، في ستينيات القرن الماضي بكأس الأمم الإفريقية رغم أنه وصل إلى المباراة النهائية عامي 1968 و 1970 ففي المرة الأولى خسرت غانا أمام زائير قبل أن تخسر مرة أخرى أمام زامبيا على الترتيب، ومنذ ذلك التاريخ لم يشارك صنداي مرة أخرى في كأس الأمم بعد فشل غانا في التأهل لنسختي 1972 و 1974
وفي عام 1971 توج صنداي بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا كأحد أبرز نجوم كوتوكو في ذلك الوقت، ليصبح بذلك أول لاعب غاني وأحد ثلاثة فقط نالوا هذا الشرف، وفي العام التالي لعب صنداي مع المنتخب في دورة الألعاب الأوليمبية بميونيخ، وبعد هذه البطولة ب3 أعوام انضم صنداي لفريق فيردر بريمن الألماني ولكنه لم يلعب كثيرًا وقتها، حيث لم يشارك سوى في مباراة وحيدة في ديسمبر 1976.
وبعد اعتزاله عمل صنداي كمدرب، حيث قاد فريقه السابق كوتوكو للفوز بدوري أبطال إفريقيا عام 1983 على حساب الأهلي قبل أن يخوض أكثر من تجربة تدريبية لعل أبرزها تدريب فريق أفريكا سبور الإيفواري .
كريم عبدالرازق (الفتي الذهبي)
يلقب كريم عبدالرازق، النجم الغاني السابق، بأنه الفتى الذهبي لبرازيل إفريقيا الذي لعب للعديد من الأندية بداية من كوتوكو ومرورا بنيويورك كوزموس الأمريكي والعين الإماراتي والمقاولون العرب وأفريكا سبور العاجي.
ولد عبدالرازق يوم 18 أبريل 1956 في كوماسي بغانا وتألق في مركز “,”الدفندر“,” طوال مسيرته، ففي عام 1975 انضم لصفوف كوتوكو الأشهر في غانا، حيث بدأ يسطع اسمه لينضم للمنتخب الوطني ويشارك في التتويج بكأس الأمم الإفريقية عام 1978 حيث أحرز هدفين في البطولة وتوج بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا وفي العام التالي انضم لفريق نيويورك كوزموس، وهناك لعب إلى جوار القيصر الألماني فرانز بيكنباور وكارلوس ألبرتو قبل أن يعود لكوتوكو من جديد موسم 1981 / 1982 وفي الموسم التالي انضم للعين الإماراتي، وقضى عبدالرازق مع المقاولون موسمي 1983 / 1984 و 1984 / 1985
صامويل كوفور (صخرة الدفاع)
لأن كرة القدم هي أحد العلوم غير الصحيحة، فإن لاعبًا بحجم صامويل كوفور النجم الأبرز في تاريخ غانا ومدافع بايرن ميونيخ الألماني الصلب لم يستطع التتويج بأي بطولة مع المنتخب الأول للنجوم السوداء رغم مشاركته الدولية لمدة 13 عامًا اختتمها باللعب في كأس العالم التي أقيمت بألمانيا.
ولد كوفور في 3 سبتمبر 1976 في مدينة كوماسي وبدأ مسيرته الكروية عام 1983 في صفوف فريق فانتوماس كوماسي ومكث به 7 مواسم حتى انتقاله لفريق كينج فيصل بيبز، حيث لم يستمر لأكثر من موسم بعدها انتقل إلى أوروبا بالاحتراف في صفوف تورينو الإيطالي حيث استمر لمدة موسمين وبعدها جاءت النقلة الأكبر في حياته الكروية بالانتقال لبايرن ميونيخ الألماني موسم 1993 / 1994 وهناك كان للنجاح طعم آخر ولمدة 12 عامًا لم يقطعها سوى الإعارة لمدة موسم إلى نورمبيرج الألماني، ومع البايرن حقق خلالها العديد من البطولات كان أبرزها الفوز بدوري أبطال أوروبا موسم 2000 / 2001 بعد عامين من خسارة نفس اللقب أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي في النهائي الأشهر بتاريخ البطولة.
وتوج كوفور مع البايرن بكأس الانتركونتيننتال عام 2001 فضلًا عن الفوز بالدوري الألماني 6 مرات، وبلغ إجمالي المباريات التي شارك فيها كوفور مع العملاق البافاري 175 سجل خلالها 7 أهداف.
وفي عام 2005 انتقل كوفور لنادي روما الإيطالي في تجربة جديدة استمرت لمدة 3 مواسم حصل خلالها على الميدالية الفضية بكأس إيطاليا موسم 2005 / 2006
وعلى صعيد المنتخب شارك كوفور في 4 بطولات لكأس الأمم الإفريقية ولم يفز بها ولا مرة، في حين شارك مع منتخب الناشئين في كأس العالم للمرحلة السنية تحت 17 عامًا عام 1991 التي أقيمت بإيطاليا وفازت بها غانا قبل أن تفوز بالميدالية الفضية لنفس البطولة في النسخة التالية، ومع المنتخب الأوليمبي فاز كوفور مع غانا بالميدالية البرونزية بأولمبياد برشلونة، وفي عام 1993 فاز كوفور مع منتخب غانا للشباب بالميدالية الفضية لكأس العالم تحت 20 سنة.
وعلى المستوى الشخصي احتل كوفور المركز الثاني بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا عامي 1999 و 2001 وأفضل لاعب في غانا أعوام 1998 و 1999 و 2001.
مايكل إيسيان (الدينامو)
ينتمي لفئة اللاعبين الذين يملكون 3 رئات وأحد النجوم التي لمعت في السنوات الأخيرة بغانا واللاعب الحالي لفريق تشيلسي الإنجليزي والسابق لريال مدريد الإسباني وليون الفرنسي.
ولد إيسيان يوم 3 ديسمبر 1983 في مدينة أكرا عاصمة غانا، وبدأ مسيرته الكروية في فريق المدينة التي ولد بها وهو نادي الحرية قبل أن ينطلق إلى أوروبا في يوليو عام 2000 حين انتقل لصفوف باستيا الفرنسي، حيث مكث هناك 3 مواسم شارك خلالها في 66 مباراة وأحرز 11 هدفًا وهو ما أهله للانتقال إلى صفوف ليون الفرنسي في عصره الذهبي موسم 2003 / 2004 واستمر هناك موسمين فاز خلالهما بالدوري المحلي، ونجح إيسيان في إحراز 7 أهداف في 71 مباراة خلال هذه الفترة لتلتقطه عين البرتغالي جوزيه مورينيو ليضمه لتشيلسي الإنجليزي منذ عام 2005 حيث مازال اللاعب يتألق في صفوف البلوز بعد إعارته لمدة موسم لريال مدريد العام الماضي، ولكنه لم يحقق النجاح المطلوب ليعود للبلوز من جديد.
مع البلوز فاز إيسيان بالدوري الإنجليزي مرتين وكأس الاتحاد 4 مرات وبدوري أبطال أوروبا مرة وفي عام 2006 فاز اللاعب بجائزة الأفضل في إفريقيا باستفتاء هيئة الإذاعة البريطانية ال“,”بي بي سي“,”.
ومع المنتخب الغاني فاز إيسيان بالميدالية البرونزية لكأس العالم للناشئين التي أقيمت بنيوزيلندا، حيث كان وقتها واحدًا من أصغر لاعبي البطولة سنًا وبعد عامين كان أحد العناصر الهامة في فوز غانا بالميدالية الفضية بكأس العالم للشباب بعد خسارتها المباراة النهائية أمام البرازيل، وفي هذه البطولة التي تألق فيها فراعنة وادي النيل واحتلوا المركز الثالث والميدالية البرونزية فازت غانا على مصر في نصف نهائي البطولة بهدفين لهدف.
وفي 21 يناير 2002 شارك إيسيان لأول مرة مع المنتخب الغاني الأول في مباراة رسمية بكأس الأمم الإفريقية التي أقيمت بمالي، وذلك في مباراة المغرب بعد17 يومًا على مباراة ودية للبلاك ستارز مع مصر قبل بداية البطولة في أول لقاء لإيسيان مع المنتخب الأول على الإطلاق.
وشارك إيسيان مع منتخب غانا في كأس العالم لأول مرة في تاريخ ساحل الذهب عام 2006 حين تأهل الفريق لدور ال16 قبل أن يودع البطولة، قبل أن تجبره إصابته في الركبة على عدم المشاركة مع النجوم السوداء بمونديال جنوب إفريقيا 2010 بعد أن تحول للاعب محوري في صفوف الفريق.
ولايزال إيسيان لاعبًا في صفوف المنتخب، حيث استدعاه كواسي أبياه، المدير الفني لغانا، لمباراة مصر المرتقبة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.