تشهد دورة المعرض هذا العام العديد من النقاشات حول الترجمة والنشر الإلكترونى وأهميته وفرصه فى مصر والمنطقة العربية، حيث تبنت الصين مشروعا للترجمة الإلكترونية، وكذلك يُقدّم المعهد الثقافى الألمانى هذا العام «مشروع ليتريكس- الإصدارت الألمانية أون لاين»، وأيضا تأتى بعيدا عن المؤسسات الرسمية مُبادرة ومشروع «إيبيدى» لتسويق الكتب الإلكترونية، وتوصيل الكتاب المطبوع. وقال الدكتور عماد الدين الأكحل، المدير التنفيذى للمبادرة ل«البوابة»: «إن اسمها يأتى من اسم الشركة، ومقرها الرئيسى العاصمة البريطانية لندن، ولديها فرع فى الإسكندرية، وأن الفكرة جاءت بعد ملاحظة غياب الكتب العربية عن القارئ «أون لاين» فى البلاد الأجنبية «وحتى البلاد العربية تجد الكتب التى تريدها أيا كانت فى المعرض بينما تتعذر بقية العام، كما يحدث فى مصر، ومن أجل هذا قمنا بجمع أكبر قائمة كتب من كل دور النشر، ليطلب القارئ ما يريد وسيصله بسعر مناسب»، موضحا أن هناك العديد من الموقع المتخصصة فى بيع الكتب تُبالغ فى أسعار الشحن، فيصل الكتاب إلى القارئ بأضعاف سعره. وأوضح الأكحل أن «إيبيدى» تحاول تكوين شبكة لوجستية تحاول توصيل الكتاب إلى راغبه بدون رسوم كبيرة «وأن يصل الكتاب الأجنبى للقارئ العربى أيا كان بلده، والعكس فى أستراليا أو الولاياتالمتحدة أو أوروبا، يصل الكتاب العربى لراغبه أيضا، دون أن يشعر بأن الشراء عبر الإنترنت عقوبة وليست وسيلة أكثر سهولة للحصول على كتاب».