قال القائد الأعلى للمقاومة في محافظة تعز اليمنية، الشيخ حمود المخلافى: إنه عاد إلى المحافظة، لقيادة معركة التحرير ضد مليشيات الحوثيين والرئيس السابق على عبد الله صالح. وكان المخلافى قد غادر، ظهر أمس، محافظة عدن، بعد فترة قضاها هناك التقى فيها بالرئيس اليمنى، عبد ربه منصور هادى، ونائب الرئيس رئيس الوزراء، خالد بحاح، وتوجه بعد ذلك على الفور إلى تعز على رأس قوة عسكرية كبيرة، إيذانا ببدء معركة تحرير المحافظة. وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وصول المخلافى إلى تعز ولقائه بقيادات المقاومة. وأكد المركز الإعلامي لقائد المقاومة أن المخلافى سيبدأ رسميا مرحلة التهيئة العامة والنفير، لفك الحصار عن المدينة وتحرير المناطق التي تسيطر عليها المليشيات. وقال المخلافى، في تصريحات صحفية: إن مشاركة طائرات التحالف العربي في المعارك، خلال الأسبوعين الماضيين، كانت أكثر فاعلية، رافضا الإدلاء بأي معلومات عن العمليات العسكرية المرتقبة. وفى سياق أخر، شهد رئيس المجلس العسكري بتعز، قائد اللواء 22 ميكانيكي، العميد صادق سرحان، حفل تخرج الدفعة الأولى من الجيش الوطني بقاعدة العند بمحافظة لحج المجاورة لتعز. وأكد سرحان لأفراد الدفعة أنه بعد الانتهاء من التدريبات وانضمامهم إلى القوات المسلحة، أصبح في مقدورهم القيام بالمهام الموكلة إليهم على أكمل وجه، وتحمل مسئولية تحرير تعز واليمن من المليشيات الانقلابية والمرتزقة. ومن المقرر أن تتحرك هذه الدفعة من قاعدة العند إلى محافظة تعز، لفك الحصار المفروض من المليشيات عند معبر الدحى الذي تتواجد قوات الجيش والمقاومة الشعبية على بعد 10 كيلومترات منه. من ناحية أخرى .. أسفرت الاشتباكات والقصف الجوي لمواقع المليشيات، في محافظة تعز، عن مقتل 16 متمردا وإصابة العشرات، فيما قتل 7 من عناصر المقاومة وأصيب 22 آخرون. إلي ذلك، قامت مدفعية الجيش بقصف مواقع المليشيات في محور جامعة تعز غرب المدينة، كما تمكن عناصر الجيش والمقاومة من أسر 7 من المليشيات الذين سلموا أنفسهم بدون مقاومة في مديرية المسراخ، بعد ضبطهم وهم يحاولون المرور إلى موقع للمقاومة. كما قامت طائرات الأباتشي التابعة لقوات التحالف العربي بقصف مواقع المليشيات في مدينة المخا الساحلية، غرب تعز، على البحر الأحمر.