بدأت مجموعة من المفكرين والاقتصاديين السعوديين العمل على تشكيل مجموعة ضغط «لوبي» سعودى داخل الولايات المتحد،ة تحت اسم «لجنة شئون العلاقات العامة السعودية الأمريكية» (سابراك)، للترويج لقضايا السعودية والدول العربية فى أمريكا وتغيير وجهات نظر السياسيين والأكاديميين والمفكرين والجمهور الأمريكى تجاه ما يجرى فى منطقتنا. ووفقا لتقرير نشرته شبكة «سى إن إن» الإخبارية الأمريكية، يهدف اللوبى السعودى الجديد بصورة أساسية، لإحداث نوع من التوازن داخل مراكز اتخاذ القرار وإدارة السياسة الأمريكية، وذلك بعد توقيع الاتفاق النووى الإيرانى ورفع العقوبات عن طهران، رغم اعتراف المسئولين الأمريكيين أنها راعية للإرهاب والفوضى والطائفية. ومن المقرر انطلاق اللوبى السعودى الجديد فى منتصف مارس القادم، لينافس اللوبى اليهودى الذى تقوده «لجنة الشئون العامة الأمريكية الإسرائيلية» المعروفة باسم «إيباك»، وأيضا اللوبى الإيرانى المعروف باسم «المجلس الوطنى الإيرانى الأمريكي» الذى لعب دورا فاعلا بالتسويق للاتفاق النووي. وتعود فكرة إنشاء اللوبى السعودى الجديد للمفكر السياسى السعودى «سلمان الأنصاري»، الذى أطلقها مطلع العام الماضي، وبدأ العمل عليها بمساعدة مفكرين وسياسيين ورجال أعمال سعوديين، بهدف الوصول إلى المواطن الأمريكى ومحاولة التأثير فى السياسة الأمريكية تجاه السعودية والشرق الأوسط. وستشكل اللجنة من خلال مكتبها فى واشنطن ما يصفه المراقبون بأنه «نقلة نوعية» فى تاريخ العلاقة السعودية الأمريكية.