تنطلق فعاليات البرنامج العلمي الترفيهي "دينوز كفرى"، الذي صممه فريق برنامج "حلول المصري" يوم السبت المقبل، والذي يعد أول برنامج مصري لمحاكاة الواقع في علم الحفريات والجيولوجيا واكتشاف الحفريات ومدى قيمتها العلمية والتاريخية وذلك بمركز الطفل للحضارة والإبداع "متحف الطفل". وقال المهندس أحمد السيد أحد مؤسسي فريق "حلول المصري"- في تصريح له اليوم الأربعاء - إن فكرة البرنامج تعتمد على قاعدة الهرم التعليمي وهو أن تزيد نسبه استيعاب الأطفال وفهمهم إلى نسبه تصل إلى 90% عندما يطبق الطفل ما يتعلمه حيث يتفاعل الأطفال مع المحاضرين، ليعيش التجربة الواقعية والتي تحول الوجبة العلمية الدسمة إلى وجبه علمية مرحة وبسيطة وممتعة. وأضاف أن اسم البرنامج " دينوز كفرى" مكون من جزأين الأول "دينوز" وهو اختصار لكلمة الديناصورات، والثاني "كفري" وهو الحروف الجزء الثاني من كلمة "ديسكفري" بمعنى استكشاف، والمقصود منه هو استكشاف عالم الديناصورات، وإتاحة فرصة للأطفال لمعرفة عالم كان يعيش قبل 65 مليون عام قبل الميلاد. وأوضح السيد، أن فكرة وتصميم وتنفيذ وتصنيع البرنامج نفذها فريق حلول المصري بتمويل ذاتي دون الحصول على تمويل من أي جهة، وباستخدام الخامات والمواد الموجودة بالبيئة المصرية، وتم الاستعانة بباحثين فنيين في مجالات مختلفة لإنتاج أدوات البرنامج بأعلى معايير الدقة والكفاءة. من جانبه، قال المهندس أحمد نزيه أحد مؤسسي برنامج "حلول المصري" "إن الطفل سيمر بمراحل مختلفة بالبرنامج تبدأ باستقبال الأطفال ومشاهدتهم لفيلم عن عالم الديناصورات والحفريات ولكن بصوره تناسب مختلف المراحل العمرية لمتعة المحتوى وبساطته، وعقب ذلك يخوض الطفل تجربة التنقيب عن الحفريات واكتشاف الهياكل العظمية للديناصورات من خلال المحاكاة والأدوات التي صممها فريق حلول والتي تشبه إلى أقصى درجه الواقع والتي تجعل الطفل يستمتع أثناء الكشف عن الهياكل العظمية وحفريات الديناصورات واكتشاف نوع الديناصور الذي يتم التنقيب عنه. وأضاف أنه عقب تلك المرحلة سينتقل الطفل إلى المرحلة التي تلى اكتشاف الحفريات والتنقيب عنها، حيث سيتم استخراجها بطرق علمية تمهيدا لتجميعها فيما بعد لتكوين الهيكل العظمي للديناصور، ليتمتع الطفل بالعملية التعليمية ويدخل في مرحلة التشويق التي تعمل على تفتح مدارك الفكر لديه لتكوين هيكل الديناصور والتي تضعه أيضا في نوع من أنواع الأجواء التنافسية العلمية مع باقي الأطفال المحيطين به. وأكد نزيه أن البرنامج يحرص على تنمية الشخصية للأطفال والتفكير العلمي والمنطقي وتطوير التفكير العلمي في حياته، والذي يحفز فيه روح باحث وعالم الجيولوجيا وعلم الحفريات، ويكتشف كيفية اكتشاف العلم للديناصورات، لافتًا إلى أنه في ختام فعاليات البرنامج سيحصل الطفل على هدية خاصة متعلقة بالفاعلية وبها جانب تعليمي ترفيهي يغرس في روحه حب الاستكشاف والتعلم. وأوضح أن فريق حلول المصري يعمل حاليا على تطوير وتصميم مرحلة إضافية تضاف للبرنامج وهي بمثابة متحف صغير متنقل يشمل العديد من الهياكل المختلفة للديناصورات تشمل المعلومات اللازمة عن كل ديناصور والبيئة التي يعيش بها والتي ستكون شبيهه إلى أقصى حد للواقع والتي ستسمح للأطفال بالاستمتاع أثناء التجول به.