يبدو أن رمضان 2016 سيشهد موسمًا خاليًا من المطربات، فبعد أن شهد الموسم الرمضانى الماضى منافسة شديدة بين عدد كبير منهن، فإن الموسم الدرامى المقبل لن تتواجد به الأسماء التى اعتاد الجمهور متابعتها خلال الشهر الكريم. فبداية، ستغيب اللبنانية سيرين عبدالنور هذا الموسم عن الدراما الرمضانية لقرارها المفاجئ بالتركيز فى ألبومها الغنائى الجديد، بعد أن غابت عن الساحة الغنائية لانشغالها بالتمثيل، ولكن يتردد أن السبب الحقيقى وراء غيابها هذا العام هو عدم رضاها عن مستوى الأعمال الدرامية التى قدمتها مؤخرًا مما جعلها تفكر جيدًا قبل الخطوة التمثيلية المقبلة حتى لا تغامر بما وصلت له من مكانة متميزة بين نجوم الصف الأول فى لبنان والعالم العربى. ويبدو أن هذا القرار ستشاركها فيه أيضا مواطنتها نيكول سابا، التى اعتذرت عن جميع العروض الدرامية التى قدمت لها لعدم قناعتها بالمستوى الفنى لهذه الأعمال، وقالت سابا إنها لم تجد نفسها فى أى من الأدوار التى عرضت عليها حتى الآن ما يعنى غيابها عن المشاركة الرمضانية. والمعروف أن مسلسل «ألف ليلة وليلة» هو آخر عمل درامى قدمته نيكول سابا العام الماضى، حيث جسدت شخصية شهرزاد ضمن أحداث المسلسل، لكنه لم يلاقى نسبة مشاهدة مرضية لفريق عمل المسلسل. أما النجمة هيفاء وهبى فلم تستقر حتى الآن على سيناريو لعمل درامى جديد تخوض به السباق الدرامى لرمضان المقبل، ما يعنى احتمالية غيابها عن المنافسة الدرامية الجديدة لضيق الوقت، جدير بالذكر أن «مريم» هو آخر عمل درامى خاضت به هيفاء وهبى السباق الدرامى لرمضان 2015. ويبدو أن شائعة دخول شيرين عبدالوهاب تجربة تمثيلية جديدة لتخوض بها السباق الدرامى لرمضان المقبل ليس لها أي أساس من الصحة، فهى تفكر حاليًا فى تجربة سينمائية وليست تليفزيونية، ما يعنى غيابها أيضا عن الدراما الرمضانية، وخاضت شيرين أولى تجاربها التمثيلية للدراما التليفزيونية من خلال مسلسل «طريقي» الذى عرض خلال رمضان الماضى وحقق نجاحًا جماهيريًا واسعًا.