اكتشاف الكلام الصادق من الملفّق وحتّى التوصّل إلى الأفكار التي لم تصل إلى حدود الشفاه ولم تُترجم كلامًا وبقيت طيّ الكتمان؟! فرغم أنّ القوى الخارقة تلك ليست موجودة فعلًا إنّما اتقانك تحليل لغة الجسد يوصلك لهدفك المنشود بأسهل ممّا تتوقعين. اليك تحليل وضعيات بؤبؤ العين الذي ينزل الستار عن كل ما تظنينه مخفيّ. – النظر إلى اليسار: لحظة يتّجه بؤبؤ عينه إلى جهة اليسار بعد أن تطرحي عليه سؤالًا، إعرفي أنّ حبيبك يقول الصدق. هل تعرفين لماذا؟ لأنّ الدراسات أشارت إلى أنّ بؤبؤ العين يتحوّل إلى اليسار حين يقوم الشخص بفعل التفتيش في الذاكرة وليس التفكير أو التلفيق. أتركي له حرية التذكّر من دون أن تضغطي عليه في هذه الحال. اختبار: ماذا يختبئ خلف عينيك؟ – النظر إلى اليمين: حين يتّجه بؤبؤ العين نحو جهة اليمين، فهذا يعني أنّ الشخص يحاول أن يكون مبتكرًا وينهل من خياله. فحين تطرحي على حبيبك سؤالًا وتلاحظين انحراف بؤبؤ عينه نحو اليمين في شكل سريع وعفوي فاعرفي أنّه يحاول بناء سيناريو لم يحصل أصلًا، أو بمعنى أكثر دقّة هو يكذب! – تمدد البؤبؤ: من المتعارف عليه أنّ بؤبؤ العين يتمدد حين يكون الشخص معجبًا أو متحمسًا لما يسمعه أو يراه. فإن كنت وحبيبك تنظران في عيني بعضكما البعض ولاحظت تمددًا أو اتّساعًا في بؤبؤ عينه، تأكّدي من إعجابه المطلق بك واستحواذك على أفكاره، أو قد يكون السبب استمتاعه بقصّة تخبرينه بها أو تقصّينها عليه أو لمجرّد وجوده إلى جانبك. اكتشفي دور الشفاه في لغة الجسد – انقباض البؤبؤ: إن كان تمدد بؤبؤ العين دلالة إلى إعجاب حبيبك وحماسته، فللأسف إنّ انقباضه يعني ملله! فإن كنت تقصّين على مسمعه حكاية معينة وتشعرين أن بؤبؤ عينه يصغر شيئًا فشيء فاعرفي أنّه ليس مهتمًا أبدًا بما تقولين، إلى درجة أنّه قد يتوقّف عن الإصغاء والانتباه. – انخفاض في رفّة العين: بحسب الدراسات العلمية يدلّ إلى انعدام رفرفة العين في شكل مفاجئ وليس بسبب تعب أو إرهاق أو حال صحية على الكذب والتلفيق، لأنّ هذا دليل إلى عمل الدماغ في شكل سريع ومتواصل على توليفة ذكية من الكلام والتصرّف تظهر منطقية وطبيعية وتبعد عن صاحبها شبه الاتّهام. – ارتفاع في رفّة العين: خلافًا للحالة السابقة، فإن التزايد المفاجئ في فتح العين وإغلاقها دليل واضح إلى أنّ من هو أمامك مأخوذ بما يرى أو يسمع، لدرجة أنّ حماسته أبعدته عن قدرة السيطرة على أبسط حركاته الجسدية.