قال الدكتور مستشار روفائيل بولس، رئيس حزب مصر القومي: إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالات الأقباط، وجهت رسالة قوية إلى دعاة التخلف والتطرف، ممن يرفضون ثقافة الاختلاف، ويحرضون المصريين على الكراهية والتشدد. وأضاف رئيس حزب مصر القومي في بيان صحفي له اليوم الخميس، أن زيارة الرئيس السيسي تأتي أهميتها من كونها تخفف من غلو التعصب وتطفئ نيران الفتنه التي تهدد المصريين جميعا وليس الأقباط فحسب. وشدد روفائيل، على أن زيارة السيسي للكاتدرائية اعطت قيمة كبيرة للاحتفالية، وادخلت الفرحة إلى قلوب الأقباط، وإيصال رسالة مفادها إنه رئيس لكل المصريين على حد السواء وليس هناك فرق بين مسلم ومسيحي.