أكد الدكتور أنور عشقي، رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية والقانونية بجدة، أن من قاموا بحرق السفارة السعودية في طهران قاموا به بإيعاز من إيران، ثم جاء الاعتذار الإيراني في مجلس الأمن والامم المتحدة حتى لا يدينوا ويشجبوا الحادث، ولكن الحيلة الإيرانية لم تنطل على مجلس الأمن. وأضاف، خلال مداخلة هاتفية اليوم الثلاثاء، ببرنامج "غرفة الأخبار" والمذاع عبر فضائية "سي بي سي إكسترا"، أن السعودية لن تتقبل بأي اعتذار من إيران إذا لم تف بالتزاماتها بعدم التدخل في شئون الدول العربية.