حرص الدكتور حسن إسماعيل موسى، رئيس المنتدى العالمي للحقوق والحريات بالنمسا، وبعض رموز الجالية المصرية بالنمسا، أن يكونوا بمطار فيينا لاستقبال وفد الشباب مصريي النمسا الذي شارك في ملتقى شباب المصريين بالخارج الخامس، والذي انتهت فعالياته يوم أول أمس في مدينة الأقصر. وقال موسى، في تصريحات ل"البوابة نيوز"، اليوم الأحد: إن فكرة الملتقى رائعة فهي تقوم بإقامة جسور تواصل بين شباب مصر في مختلف البلاد كما تربط شباب المصريين بالخارج بمصر، وبذلك يتم غرس الهوية المصرية في نفوس الشباب المصري الذي ولد وتربى بعيدا عن أرض الوطن. وأكد رئيس المنتدى العالمي للحقوق والحريات بالنمسا، أن هذا الملتقى يأتي من منطلق رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي التي تضع الشباب في قلب الأحداث؛ ليتم الاعتماد عليهم للنهوض بمصرنا الغالية، وأن إقامة مثل هذه الملتقيات إنما يؤكد أن رؤية الرئيس تخطت حدود الوطن لتشمل الشباب المصريين بالخارج من الجيلين الثاني والثالث. ومن ناحيته شدد بهجت العبيدي البيبة، نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا، على ضرورة أن يتم الوقوف على السلبيات والإيجابيات في هذا الملتقى الخامس لشباب مصر بالخارج وذلك للاستفادة القصوى من هذا الملتقى الذي تبذل فيه مؤسسات الدولة جهدا كبيرا نتمنى ألا يذهب سدى في حال عدم معرفة جوانب القصور التي يمكن أن تعتري أي عمل، ولذلك فإنه سيتم تقييم الرحلة بعد الاجتماع بوفد الشباب، وذلك لتقديم تقريرا مفصلا للجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة الهجرة والمصريين بالخارج.